كيف تتحكم بغضبك

الاسترخاء

يمكن لأدوات الاسترخاء البسيطة أن تساعد في تهدئة الغضب، وهناك العديد من الكتب والدورات التي تعلم تقنيات الاسترخاء، ومن الخطوات التي يمكن تجربتها:

  • التنفس بعمق من الحجاب الحاجز.
  • تكرار كلمة معينة، مثل استرخاء، أو راحة.
  • تخيل وضعية استرخاء معينة، مثل وقت ممارسة اليوغا.
  • تكرار هذه الخطوات يومياً، وبالتالي ستصبح عادة تلقائية في حالة التوتر.

ممارسة التمارين الرياضية

يساعد النشاط البدني على التقليل من التوتر الذي يسببه الغضب، وذلك بفضل الإندروفين الذي يفرزه الجسم أثناء الرياضة، ولذلك ينصح بالركض، أو ركوب الدراجة، أو السباحة، أو الملاكمة، أو الرقص، كما وينصح بعمل جدول للتمارين الرياضية بشكل مستمر لتنظيم العواطف بشكل عام.

التعبير عن الرأي بعد الهدوء

بعد ذهاب مشاعر الغضب، وهدوء النفس، يمكن التعبير عن الغضب والإحباط بطريقة حازمة وبشكل مباشر، ولكن دون إيذاء مشاعر الآخرين، أو محاولة السيطرة على آرائهم.، وهناك بعض الأمور التي يجب أخذها في الحسبان أثناء التعبير عن الرأي، وهي:

  • احترام الآخرين: يجب إبقاء الأولوية للعلاقة، وذلك بأنّ الاستمرار بالعلاقة أفضل من النجاح بالجدال.
  • التركيز على الحاضر: من السهل العودة للماضي وذكر مظالمه، ولكن من الأفضل التركيز على الوضع الحالي، وما يمكن عمله لحل المشكلات.
  • الصفح: لا يمكن الوصول إلى نقاش ناجح في حال عدم وجود الرغبة في الصفح والغفران.

نتائج الغضب

لخروج الغضب عن السيطرة نتائج سلبية، ومنها:

  • الإضرار بالصحة البدنية: المستويات العالية من التوتر تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، وضعف المناعة، والأرق.
  • الإضرار بالحياة المهنية: ينفّر الغضب زملاء العمل، والعملاء، ويقلّل احترامهم.
  • الإضرار بالصحة النفسية: يسبب الغضب الإجهاد، والاكتئاب، كما يستهلك كمية كبيرة من الطاقة العقلية، ممّا يصعب التركيز.
  • الإضرار بالعلاقات الاجتماعية: يقلّل الغضب ثقة الآخرين، واحترامهم، ويسبّب لهم الجروح النفسية.