الضّغط النّفسي هو شعور أو موقف يواجهه الإنسان ، ويتوجّب عليه أن يستخدم أقصى طاقاته حتّى يتكيّف معه أو يتخلّص منه، ويعرف البعض الضّغط النّفسي بأنّه التغيير الحاصل خارجيّا ًو داخليّاً من الممكن أن يكون إيجابي أو سلبي ويجب التأقلم معه. الضّغط النّفسي يسبّب اضّطراباً قد يكون بسيطاً أو حادّاً في حالة الشّخص النفسيّة أو الجسديّة.
أنواع الضّغط النفسي:
- الضّغط النّفسي الحاد أو الشّديد :وهو منتشر بكثرة و ممكن تمييزه بسهولة من بين الأنواع الأخرى حيث يكون الشعور بالضّيق والميل للوحدة و العزلة واضحاً جداً ، يصبح الشّخص دائم الغضب، قليل النوم ، منزعج من الضوضاء بشدّة و يمكنه معرفه ذلك و بإمكان علاج ذلك بتمارين الإسترخاء.
- الضّغط النّفسي المزمن : يمتاز بأنّه يستمر لفتره طويلة جداً ، خاصةً وقت المرور بالمشاكل الحياتيّة مثل مشاكل زوجيّة ، مشاكل ماليّة ، مشاكل دراسيّة تمتد إلى الأمد البعيد وله تأثيرات سلبيّة جداً على صحّة الإنسان
- الضغوطات النفسيّة الداخليّة : عندما يحدث الصّراع بين القلب و العقل ، بين ما تريد و بين المنطق يحدث الضّغط النفسي الداخلي، وقد يحدث أيضاً عند الفشل في الدّراسة أو العمل.
من الأمور التي تسبّب الضّغوطات النفسيّة إلى جانب ما تم ذكره :
- العادات و التّقاليد ، خاصّةً للأفراد الذين يأتون من خارج المجتمع
- قد تسبّب قوانين الأسرة الضّغوطات النفسيّة لأبنائها في فترة المراهقة
علامات الضغوطات النفسية:
- فقدان الشهيّة وعدم الرغبة في الطعام نهائياً
- الأرق وعدم القدرة على النّوم
- فقدان الشّعور بالسّعادة
- الغضب الدّائم
- الإنعزال والإبتعاد عن الرفقة و الأقارب
- الرغبة الدائمة في البكاء والشّعور بأن الجميع ضدّك
كيف العلاج؟