ممارسة الهوايات
تساهم ممارسة الهوايات في جعل الفرد أكثر استمتاعاً وتخفف من المشاكل والضغوطات، حيث يستطيع الشخص تخصيص وقتٍ معينٍ للقيام بأشياءٍ يحب فعلها وتجعله يشعر بالسعادة وتنسيه المشاكل والهموم، كالكتابة أو القراءة أو المشي في الحديقة، وبالتالي يشعر الفرد بالارتياح نفسياً.
قراءة الكتب
قد تساهم قراءة الكتب التي تتحدث عن السعادة في رفع المعنويات، فالأشخاص يبحثون بشكلٍ دائمٍ عن السعادة ويمكن أن يجدها بعضهم في هذه الكتب، مثل: كتاب فن السعادة (The Art of Happiness) للكاتب دالي لاما.
الأفكار الإيجابية
تجتاح الكثير من الأفكار السلبية تفكير الإنسان بعد يومٍ متعبٍ وسيئ، وللتخلص من هذه الأفكار يمكن القيام بكتابة ثلاثة أمورٍ جيدةٍ حصلت خلال اليوم من شأنها أن تُضفي السرور والمتعة إلى النفس، ويتمّ كتابة هذه الأمور خلال النهار أو في نهاية اليوم، فإنّ عملية التفكير في الأشياء الجيدة التي حدثت في النهار تُدرّب العقل على التفكير بشكلٍ إيجابي، وينعكس ذلك على الشخص بصورةٍ إيجابية، ليصبح شخصاً يتسم بالإيجابية والتفاؤل.
دفع التفكير السلبي
إنّ النظر إلى المشاكل والهموم بنظرةٍ إيجابية وعدم التفكير بالأمور السيئة، قد يساهم تلقائياً في حذف الأفكار السلبية من الدماغ.
أخذ إجازة عقلية
يتمّ أخذ إجازةٍ عقلية من خلال:
- الاستماع إلى الموسيقا.
- التحدث مع صديق.
- الانتقال إلى مكانٍ جميل.
إشغال الجسم
ويتمّ ذلك من خلال الآتي:
- ممارسة النشاطات الجسدية: إنّ التمارين الجسدية تحفز إنتاج الأندروفين المسؤول عن الشعور الجيد، وبالتالي نسيان المشاكل وتحسين المزاج، والشعور بالتركيز والسيطرة على الأمور، ومن هذه التمارين اليوغا الساخنة، وركوب دراجةٍ هوائية، والرقص، ولعبة التنس مع صديق أو ضد الجدار.
- المشي: أظهرت الدراسة أنّ المشي حوالي 30 دقيقة يعمل على تهدئة الجسم كما لو تمّ أخذ المهدئات الخفيفة، حيث أنّ التمارين الرياضية تُحسن المزاج السيئ، وتُنسي المشاكل.
- الضحك: إنّ عدم التفكير بالمشاكل والهموم والضحك من القلب من مشاهدة عرضٍ كوميدي أو مسرحيةٍ أو تذكر المواقف المضحكة التي حدثت مع الأصدقاء يعزز من إنتاج هرمون بيتا إندروفين (هرمون السعادة) في الدماغ.
- النوم: أظهرت الدراسات أنّ الفرد الذي ينام باكراً يكون أقل عرضةً للتفكير بالأفكار السلبية، حيث يُعدّ النوم من الطرق المهمة في نسيان المشاكل وعدم التفكير بالأفكار المزعجة، لذا يفضل النوم مدّة 8 ساعات متواصلة في الليل، وإذا كان معدل النوم أقل فزيادة عدد الساعات تدريجياً.