التنفس العميق
عند التعرّض لموقف يُشكّل ضغطاً عصبيّاً فإنّ الجسم يتأثّر بذلك بحيث تشتدّ العضلات، وتتغيّر عملية التنفّس، وكلما أصبح التنفس سريعاً كلما استجاب الجسم لهذا التغيّر في التنفس بشكل يزيد الضغط والتوتر، لذلك فإنّ التوقف والتنفس بشكل بطيء، وعميق لبضع المرات عند التعرّض للضغط يُعدّ أساس عملية تهدئة الأعصاب.
التأمل
إنّ ممارسة التأمل لبضع دقائق يوميّاً من شأنه المساعدة في تخفيف الضغط العصبيّ، وذلك للدور الذي يلعبه في تغيير مسارات الدّماغ العصبيّة، ممّا يساعد على التعامل بمرونة أكثر في حالات الإجهاد، بالإضافة إلى أنّ ممارسة التأمل ليست بالشيء الصعب، وكلّ ما في الأمر هو الجلوس وكِلا القدمين على الأرض، ثُمّ إغماض العينين والتركيز وترديد جمل إيجابية سواء بصوت عالٍ أم بصوت داخليّ، مع الحرص على مزامنة التنفس العميق مع ترديد هذه الجُمل، وتوديع كل الأفكار المُشتّتة.
ممارسة اليوغا
تحتلّ اليوغا مكانة مميزة كأسلوب صحيّ متكامل وتكميليّ، فهي تجمع العديد من التخصّصات التي تحافظ على سلميّة العقل والجسم، وتعمل على استرخائهما وإضافة القدرة على التحكم في القلق والتوتر، وتساعد على الحد من ضغط الدم المرتفع، والحماية من أمراض القلب، وبما أنّ اليوغا لديها العديد من الأساليب التي يمكن اتّباعها والاستفادة منها، فإنّ الشخص لديه الحرية باختيار الأسلوب الذي يلائمه ويفضّله، فالمبتدئين مثلاً قد يفضّلون أسلوب يوغا الهاثا؛ وذلك لما يتمتّع به من بُطء الوتيرة والحركات السهلة.
النوم بشكل كافٍ
يُشكّل نقص النوم أحد أسباب الإجهاد والضغط العصبيّ، حيث يسبّب عدم التركيز، ويزيد سوء الوضع؛ لذلك فمن المهم الحصول على الحصّة الكافية من النوم، والتي ينصح بها الأطباء من سبع إلى ثماني ساعات يوميّاً، كما يُنصح بإغلاق التلفاز مُبكّراً وخفت الإضاءة للحصول على قدر من الاسترخاء قبل الذهاب للنوم.