نوبات الخوف
من منا لم يسمع سابقاً عن نوبات الخوف أو الفزع وربما يطلق عليها نوبات من القلق وهذه عبارة عن نوبة مفاجئة من الخوف الشديد والقلق التي تطغى على العقل والجسم وتترافق مع أعراض قد تتشارك مع أعراض لمشاكل صحية خطيرة، وقد تختلط أعراض نوبات الهلع في كثير مع الأحيان مع أعراض النوبات القلبية.
أسباب نوبات الهلع
ترتبط أسباب نوبات الهلع بشكل كبير مع الصحة النفسية للفرد، ومع أنّ الأمر مرتبط بالصحة النفسية إلا أنّه في كثير من الأحيان قد يحتاج إلى الذهاب إلى المستشفى وتلقي العلاج ، وتختلف الأسباب المحفزة لنوبات الهلع فالبعض قد يطور خوفاً من الأماكن المكشوفة، والبعض الآخر قد يعاني من القلق نتيجة التفكير المستمر بالصحة والسلامة الجسدية والخوف من المستقبل وما قد تؤول إليه حياتهم في المستقبل ، قد ترتبط نوبات الخوف بشتى الأمور المختلفة ، ولذلك لا بد لنا من معرفة كيفية التعامل مع الشخص الهلع ومساعدته في التخلص من نوبات الهلع .
خطوات لتعامل مع نوبات الهلع
أولاً عليك أن تعلم بأن نوبات الفزع لن تختفي بين عشية وضحاها ، و الإلتزام على المدى الطويل بعلاج نوبات الذعر لا بد أن يترافق مع دافع شخصي قوي لتخلص من النوبات .
- إنّ من إهم الأمور التي قد نبدأ بها العلاج هي تفهم الحالة – نوبة الذعر – والإعتراف بها ، إنّ إعتراف الفرد بما يواجهه تعد الخطوة الأولى في العلاج .
- عند البدء بالعلاج لن يكون الأمر كحل نهائي للأمر علينا بتقبل فكرة وجود إنتكاسات إتجاه العلاج ، وبالتالي عند حدوث الإنتكاسات لا تجعل الأمر يقلل من عزيمتك .
- مواجهة مخاوفك ؛ قد ترتبط نوبات الذعر لدى الأفراد بمواقف أو أماكن معينة ، وقد يعمل البعض على تجنب هذه الأماكن والمواقف لتجنب حدوث النوبات ولكن مع مرور الأيام قد يجبرون على العودة ، وقد يصابون إلى نوبة ذعر شديدة عند حدوث ذلك وهذا الأمر يعرف بمواجهة الخوف وقد يكون تأثيره سلبياً أو إيجابياً حسب الحالة وطبيعة الشخص .