الخوف
يعرف الخوف لغةً بأنه مصدر خاف، وهو الفَزَع والخشية والرّعب، أما اصطلاحاً فهو شعور ناتج عن التهديد أو الخطر المتصوّر، يُحدِث تغيّرات في وظائف الفرد العضوية والأيضية، وبالتالي يؤدي إلى تغيّر سلوكه بشكلٍ واضح، حيث من الممكن أن يختبئ، أو يهرب، أو يتجمّد تجاه الأحداث المخيفة له، ويعتبر غريزة من الغرائز الكامنة في نفس الإنسان، والتي تنمو بوجود ظروف تعززها، في حين يمكن التخلص منها بتوفير العلاج المناسب لها، وفي هذا المقال سنعرفكم عليه أكثر.
أنواع الخوف
- الخوف العقلاني، أو الخوف المنطقي، أو الخوف المناسب، وهو الخوف الذي يحدث نتيجة أسباب فعلية تؤدي إلى تعزيزه.
- الخوف غير العقلاني، أو غير المنطقي، أو غير المناسب، أو كما يعرف بالرّهاب، وهو الخوف الشديد أو المفرط من أمر معيّن، يفقد فيه الشخص القدرة على السيطرة على نفسه.
أعراض الخوف
- الإحساس بالتّوتر أو بالقلق.
- الإحساس بالدوار أو بالتعب.
- جفاف الحلق والفم.
- زيادة معدل نبضات القلب عن المعدل الطبيعي.
- انعدام الرغبة بالأكل، وفقدان الشهية.
- قلة الرغبة بمخالطة الناس.
ما سبب الخوف
- تخيّل أمور غير واقعية، وزيادة الشك عند الفرد.
- التعرّض لموقف صادم ومخيف، الأمر الذي يجعل الفرد يتذكّره باستمرار، ولا يستطيع نسيانه.
- ردة فعل على تحفيزٍ ما يحدث خلال الوقت الحاضر.
- توقّع وجود تهديد محتمل في المستقبل.
- تصوّر وجود خطر معين.
أمثلة على الخوف
- الخوف من قيادة السيارة بعد التعرض لحادث مؤلم فيها.
- الخوف من أكل شيء معين لأنّه ألحق بالشخص أضراراً صحية، كالخوف من أكل السمك لئلا تعلق شوكة في حلق الشخص.
- الخوف من صوت الرعد والبرق بسبب سماع هذه الأصوات بشكلٍ دائم.
- الخوف من ركوب مصعد كهربائي، نتيجة تعطله والشخص فيه.
- الخوف من المرض أو من الموت.
علاج الخوف
- حسن توجيه الفرد عند تعرّضه لموقف يخيفه، أو يسبب له التوتر والإنزعاج الشديد.
- قراءة القرآن الكريم أو الرقية الشرعية على الخائف.
- تدليك الصدر من جهة القلب، والجبهة بأحد أنواع الزيوت الطبيعية كزيت الزيتون.
- إبعاد الفرد عن المواقف التي تزعجه وتسبب له الخوف.
- اللجوء إلى العلاج النفسي.
- محاولة مواجهة أسبابه، أو القيام بالأشياء المخيفة بشكلٍ تدريجي.
آثار الخوف السلبية على صاحبه
- الشعور الدائم بالانزعاج نتيجة الإحساس المتواصل بالخطر.
- الفشل في الحياة العامة.
- تراجع في علاقة الفرد مع الآخرين بشكلٍ واضح.
- الإصابة بالسكتات القلبية، أو بالجلطات الدماغية، أو الموت المفاجئ، وذلك في حالات الخوف الشديد.