كيف أبعد الخوف والقلق

مواجهة المخاوف

ينبغي على الشخص الذي يعاني من الخوف والقلق عدم تجنّب المواقف والأمور التي تخيفه، لأنّ ذلك قد يؤدّي إلى منعه من القيام بالأشياء التي يحتاج القيام بها، لذلك يجب مواجهة المخاوف، واختبار الأمور فهي لن تكون بمقدار السوء الذي يتوقّعه، فتجنبها يؤدي إلى تفويت فرصة التخلّص من المخاوف والحد منها، ومواجهتها وسيلة فعالة للتغلّب عليها، وعلى مسبّباتها، كما أنّ مواجهتها تفتح أبواباً وفرصاً عديدة أمامه.

معرفة المزيد عن المخاوف

محاولة معرفة المزيد عن أسباب الخوف والقلق، وكتابة الأفكار التي تدور في ذهن الفرد وتخيفه، تساعد على التخلّص من الخوف، وتساعد على وضع أهداف صغيرة قابلة للتحقيق، لمواجهة هذه التحدّيات.

الحصول على الراحة

عندما يكون الشخص في حالة من الخوف والقلق، يكون من الصعب عليه التفكير بوضوح، لذلك يجب تخصيص خمس عشرة دقيقة، يحصل فيه الشخص على الهدوء الجسديّ والنفسيّ، من خلال الحصول على فنجان من الشاي مثلاً، أو الاستحمام، أو المشي، أو التأمّل وتخيّل مكان هادئ، وتذكّر ذكريات سعيدة، فهذه الأمور كلّها تزيد المشاعرالإيجابيّة، وتساعد على الاسترخاء، وتبعد الخوف عن القلب.

الاهتمام بالصحّة الجسديّة

لا بدّ من الحرص على اختيار الطعام المناسب، لأنّ هناك بعض الأطعمة والمشروبات تزيد من أعراض القلق، مثل الأطعمة قليلة الكربوهيدرات والبروتين والدهون الصحيّة، كما أنّ عدم تناول الطعام الكافي بشكل عام يزيد من القلق أيضاً، حيث يمكن أن يؤثّر على مستويات السكّر في الدم، وبالتالي زيادة القلق، وقد وُجد أن الأحماض الدهنية (أوميغا3) مفيدة جداً لعلاج الاكتئاب، ولتخفيف أعراض القلق، حيث وجد الباحثون بأنّه عندما أعطوا المرضى جرعة عالية من الأحماض الدهنيّة، بنسبة أكبر بغرامين في اليوم، انخفضت أعراض القلق لديهم وكانوا قادرين على التعامل مع الضغوظ النفسيّة، بشكلٍ أفضل، وتحسّن المزاج لديهم بشكل كبير. من الجدير بالذكر أنّ دراسات أخرى أثبتت أنّ ممارسة التمارين الرياضيّة، لها نفس الفائدة التي يقدّمها الدواء، حيث يوصي الباحثون بممارسة التمارين الرياضيّة لمدّة (30-40) دقيقة، لثلاث مرات أسبوعياً للحدّ من القلق.