مرض الطاعون
أي شخص يشك الطبيب بمعاناته من مرض الطاعون يجب أن يوضع في غرفة العزل على الأقل لمدة يومين بعد البداية بمعالجته عن طريق المضادات الحيوية ، وذلك حتى نمنع انتشار المرض للأشخاص الآخرين في حالة إصابة الطاعون مريضنا بالتهاب الرئة الحاد .
و الدواء الذي يتم اختياره لمعالجة الطاعون الدملي هو دواء الستربتوميسين حيث يعطى المريض 30 ميلليجرام لكل كيلوجرام خلال اليوم الواحد عن طريق الحقن في العضل، ويستمر العلاج لمدة 10 أيام، ولكن الستربتومايسن لا يصلح لعلاج الطاعون التسممي، وكذلك لا يصلح لعلاج التهاب أغشية الدماغ بسبب عدم اختراقه للجهاز العصبي المركزي .
وفي حالة الطاعون التسممي أو التهاب أغشية الدماغ فيعطى المريض الكلورامفينيكول، وتكون الجرعة 60-100ميلليجرام لكل كيلوجرام خلال اليوم الواحد، ويكون فعالا جدا، أما دواء البنسلين فلا يفيد إطلاقا في علاج أي نوع من أنواع المرض .
أما أقارب المريض و العاملين في لمستشفى فيتم احتراز إصابتهم بالمرض، وذلك عن طريق اعطائهم التيتراسايكلين أو الدوكسيسايكلين وذلك لمدة سبع أيام، وفي حالات الطاعون الدملي الخفيفة والتي لا يوجد فيها مضاعفات لا نحتاج إلى هذا الاحتراز .
ملخص عن المرض
مرض الطاعون هو مرض تسببه بكتريا اليرسينيا الطاعونية، وينتقل من الحيوانات الحاملة لهذه البكتيريا مثل الفئران والقطط والكلاب، ومن الذباب كذلك، وينقسم إلى ثلاثة أنواع أهمها و أكثرها شيوعا الطاعون الدملي الذي يصيب الغدد الليمفاوية وأقلها انتشارا و أكثرها فتكا الطاعون الدملي، وكلا النوعين يؤدي إلى النوع الثالث وهو الطاعون التسممي ويحدث عند انتشار البكتيريا في الدم، ويتركز علاجه على المضادات الحيوية، أما الوقاية منه فتتم عن طريق تجنب الذباب والحيوانات الناقلة للمرض .