الزكام
الزكام هو عبارة عن التهاب في البلعوم الحلقي أو الأنفي، وهو من الأمراض الفيروسية المعدية التي تُهاجم الجهاز التنفسي العلوي وتؤثر على الأنف، ويُصاحب المرض مجموعة من العلامات والأعراض تنتج كرد فعل لجهاز المناعة في جسم الإنسان، وليس بسبب تلف النسيج من الفيروس ذاته، ويعتبر من أكثر الأمراض المعدية التي تُصيب الإنسان حيث يصل معدَّل إصابة الأشخاص البالغين حوالي مرتين إلى ثلاث مرات في السنة، بينما يصل معدَّل إصابة الأطفال حوالي ست مرات إلى اثنتي عشرة مرة في السنة.
طرق علاج الزكام
علاج الزكام بطرق منزلية
- تنظيف الأنف باستمرار: يجب تنظيف الأنف بشكلٍ مستمر بدلاً من إرجاع المخاط إلى الأنف، ويُنصح عدم النفخ بشدة لأنَّه يُسبب ألم في الأذنين.
- المرطب: يحافظ المرطب على رطوبة هواء الغرفة مما يقلل تورم الأوعية الدموية في الأنف، ويقلل لزوجة وسمك المخاط مما يؤدي إلى خروجه بشكلٍ أيسر وأسهل.
- استنشاق البخار والأعشاب العطرية: تعتبر هذه الطريقة من أهم العلاجات التقليدية المنزلية المستخدمة لعلاج الزكام، حيث تعمل على تقليل تورم الأوعية الدموية داخل أنف الإنسان، وتتم من خلال تناول الأعشاب العطرية مثل: الزنجبيل والثوم والزعتر أو استنشاق بخارها.
- الغرغرة: تُساعد الغرغرة على ترطيب الحلق والحنجرة وتزويد الإنسان بالراحة، وتخلصه من الآلام والتورمات الأنفية والحلقية، وتتم بوضع ملعقة صغيرة من ملح الطعام في كوب ماء، واستخدام المزيج أربع مرات في اليوم الواحد.
- عصير البصل: يعتبر البصل من أهم الخضروات المضادة للبكتيريا والفيروسات، حيث يحتوي على مجموعة من المكوّنات والسوائل تعمل على تخليص الأنف من الانسدادات والاحتقانات، ويتم ذلك من خلال قطع بصلة ووضعها أمام الأنف واستنشاقها.
- أخذ قسط من الراحة: يجب على المريض أخذ قسط من الراحة؛ لأنّ راحة الجسم واستقراره تزيد طاقته وتُحسن من أداء الجهاز المناعي لدى الإنسان.
- وسادة إضافية: ينصح وضع وسادة تحت الرأس عند النوم، بحيث يكون رأس الإنسان أعلى من مستوى جسمه، حيث تُساعد هذه الطريقة على تصريف الأنف من المخاط العالق فيه.
- الفاكهة الحمضية: تستخدم الفواكه الحمضية مثل: البرتقال والليمون في علاج مرض الزكام، لأنها تليّن المخاط وتُسهل خروجه من الأنف.
علاج الزكام بالمعادن والفيتامينات
- فيتامين ج : أثبتت الدراسات والأبحاث الحديثة أنّ تناول المواد الغذائية الغنية بفيتامين ج بهدف معالجة مرض الزكام غير مجدية إلا مع فئة من الأشخاص، وهم الذين يقومون بممارسة الرياضة باستمرار وانتظام، مع ذلك ينصح الأطباء تناول فيتامين ج عند الإصابة بالزكام؛ لأنّ الدلائل العلمية تشير أنّ الفيتامين قادر على تقليل فترة العدوى الفيروسية.
- الزنك: بينت دراسات حديثة أنّ تناول الأغذية الغنية بالزنك تقلل أعراض الإصابة بالزكام، كما أشارت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أنّ استخدام البخاخات الأنفية الزنكية لفترات طويلة تزيد نسبة الحساسية لدى الأشخاص، وقد تؤدي إلى فقدان حاسة الشم، لهذا يفضل الحصول على هذا العنصر من المصادر الطبيعية النباتية والأغذية الغنية بالبروتينات مثل: اللحوم.