كيف تعالج ضيق التنفس

العلاج الطبي

هناك العديد من العلاجات الطبيّة التي أثبتت فاعليتها في مجال التقليل من حدة ضيق التنفس، ومنها:

  • أدوية الشعب الهوائيّة: تساعد هذه الأدوية على توسيع الشعب عند حدوث تشنّج في العضلات الملساء التي تتسبب في تضييق الشعب الهوائية الخاصة بالرئة، ويُطلق على ذلك في الميدان العلمي اسم التشنج القصبي، حيث تعالج هذه الأدوية حالات الربو، والعديد من الأمراض المزمنة الأخرى كانسداد الرئة، وغيرها خلال دقائق معدودة.
  • عقاقير الالتهابات: تعدّ عقاقير الالتهابات جيدة في التخلص من التضخّم والضيق الناتج عن التهاب الشعب الهوائية ومشاكل الرئة والربو، علماً بأنّها تحتاج لوقتٍ أطول من غيرها لتعطي المفعول المطلوب، أي في غضون عدة أيام من تاريخ تناولها.
  • الأدوية المُخدّرة: تفيد المركبات الأفيونية، أو المُسكّنات في تهدئة النَفَس، ويتناولها بشكل كبير المرضى الذين يعانون من السرطان، مع الأخذ بعين الاعتبار بأنّ هذه الأدوية ينتج عنها العديد من الأضرار، لذلك يجب توخّي الحذر عند استخدامها.
  • المُهدئات: تُستخدَم المهدّئات أو العقاقير الدوائية الخاصة بالتخلّص من القلق عندما ينتج ضيق التنفّس بسبب التوتر، وتمتاز بكونها آمنة أكثر من غيرها من حيث الأعراض الجانبيّة.

العلاج المنزلي

  • القهوة: أثبت الكفايين فاعليته في التخفيف من مشاكل الشعب الهوائية، بالإضافة إلى أنّه يحسّن عمل الرئة.
  • مشروب الزنجبيل: يعدّ الزنجبيل من أفضل المشروبات الطبيعيّة التي تعالج صعوبة التنفّس الناتجة عن احتقان الأنف، أو الصدر، كونه يقلّل المخاط، ويخفّف مشكلات الحلق، كما يهدّئ الجهاز التنفسيّ، وذلك بشرب كوبين إلى ثلاثة أكواب منه يومياً عن طريق مزج ملعقة كبيرة من شرائح الزنجبيل المقطّع في كوبين من الماء المغلي.
  • الشمندر: يعدّ الشمندر من العلاجات الملائمة للأشخاص الذين يعانون من ضيق التنفس الناتج عن نقص معدّل الحديد في الجسم، حيث يحتوي على نسبة مرتفعة من عنصر الحديد، والألياف، بالإضافة إلى الكالسيوم، والبوتاسيوم، وغيرها.

نصائح لعلاج ضيق التنفس

يمكن أيضاً علاج ضيق التنفس عن طريق:

  • الهواء البارد: تعريض منطقة الوجه والرقبة لتيار هوائيّ بارد إلى حدٍ ما، حيث يُخفّف ذلك حدة الأعراض المرافقة لضيق التنفس لدى فئة كبيرة من الأشخاص.
  • الإقلاع عن التدخين: يعدّ التدخين من المُسببات الثانوية أو غير المباشرة للعديد من حالات ضيق التنفّس، بالإضافة إلى تجنّب الدخان الناتج عن حرق الخشب، والابتعاد عن المباخر الكيميائية التي تزيد المشكلة.
  • التخلص من السمنة: وذلك للحفاظ على كفاءة الجهاز التنفسي، والقلب، والأوعية الدموية.