الربو
الربو واحد من أمراض الجهاز التنفسي يؤدي إلى عدم قدرة المريض على التنفّس بشكلٍ صحيح، ويشار إلى أنه لم يتم اكتشاف السبب الرئيسي المؤدي إلى الإصابة بهذا المرض، إلا أنه الاعتقاد السائد يشير إلى أن السبب هو مزيجٌ ما بين العوامل الوراثية الجينية، والعوامل البيئية المحيطة بالإنسان، وفي هذا المقال سنعرفكم بشكلٍ أوسع عن هذا المرض، وطرق علاجه.
أعراض مرض الربو
- الشعور بضيقٍ في النفس، أي عدم القدرة على أخذ الشهيق وإخراج الزفير.
- الإحساس بآلام وانقباضات في منطقة الصدر.
- صعوبات في النوم المتواصل خلال الليل.
- السعال والكحّة المستمرّة، مع سماع صوت خشخشة أو صفير في الصدر عند النفس.
- ملاحظة: من الجدير بالذكر أنّ هذه الأعراض تزداد سوءاً عندما يصاب الشخص بنزلات البرد، أو الإنفلونزا.
أعراض تطور مرض الربو
- النقص في المعدلات القصوى لمرور الهواء في الرئتين، والتي يتم قياسها باستخدام جهازٍ خاص.
- الاعتماد على استخدام الأدوية الموسّعة للقصبات الهوائية.
- ملاحظة: لا بد بقاء المريض تحت المراقبة في المشفى، في هذه الحالة، وذلك حتى تصبح حالته طبيعيّة، وتقلّ عنده الأعراض الخطرة.
محفزات المعاناة من أعراض الربو
- المواد المستأرجة، والتي تتناقل عبر الهواء إلى مجرى النفس، ومن الأمثلة عليها: غبار الطلع، والعث، والحشرات، والدخان، التي تسبب حساسية في مجاري النفس.
- التلوث الذي يحدث في مجرى النفس، والذي عادةً ما يكون نتيجة الإصابة بنزلات البرد.
- الرياضة، وبذل مجهودٍ جسدي كبير.
- الهواء البارد الذي يتعرض له المصاب إمّا من المكيفات، أو في فصل الشتاء.
- بعض أنواع الأدوية، وخاصّةً تلك التي تهدف إلى علاج التهابات الجسم المختلفة.
- الحالة النفسية والمزاجية السيئة، والشعور بحالةٍ من القلق، او الخوف، أو الاكتئاب.
- المواد الحافظة، خاصةً مادة السلفات، والتي توجد في بعض أنواع المعلّبات والموادّ الغذائية.
- الطمث عند بعض السيدات.
- الحساسية تجاه بعض أنواع الأطعمة الغذائية.
- مرض الارتجاع المريئي، والذي يؤدي إلى ارتجاع أحماض المعدة إلى الحلق.
- وجود حالاتٍ سابقة في العائلة مصابة بمرض الربو يزيد من فرصة إصابة الشخص به.
- التعرّض لبعض الموادّ الكيميائية أو التي تؤدّي إلى استثارة الجهاز التنفسي.
- ملاحظة: يشار إلى أنّه في حالة الاستهانة بهذا المرض، من الممكن أن يتطور، وينتقل المريض إلى العناية المشدّدة، وأحياناً قد يؤدّي إلى الموت.
علاج مرض الربو
يكون علاج هذا المريض من خلال تناول الأدوية الخاصة تحت إشراف الطبيب، والتي عادةً ما تكون على شكل بخاخاتٍ تحتوي على موادّ كيميائية من شأنها العمل على ارتخاء عضلات الشعب التنفسية، وتسهيل عملية التنفس.