الزكام
يصيب الزكام العديد من الأفراد حول العالم؛ حيث يُعتبر من الأمراض الشائعة الذائعة الصيت بين الناس، ويؤدّي هذا المرض إلى إصابة الإنسان بالعديد من الأعراض المختلفة، حيث تعتمد هذه الأعراض على طبيعة الفيروس الذي سبّب هذا المرض، ذلك لأنّ أعداد الفيروسات المسببة لهذا المرض كبيرة جداً، أمّا الفترة التي تظهر فيها الأعراض بعد الإصابة بالمرض فتتراوح ما بين الثلاثة أيام إلى خمسة أيام تقريباً.
تتنوّع الأعراض التي تصيب الإنسان بعد دخول الفيروس إلى الجسم، ومن هذه الأعراض: حدوث أوجاع وآلام في الجسد كآلام الرأس (الصداع)، بالإضافة إلى حالتي السعال، والاحتقان الأنفي؛ حيث يُعتبر السعال من أكثر أعراض مرض الزكام إزعاجاً للمريض، فقد يمنعه هذا العرض من الهدوء ليلاً أو نهاراً، بالإضافة إلى الألم الذي يتسبّب به للحلق عند حدوثه، عدا عن أنّ هذا العرض قد يزعج الآخرين المحيطين، وقد يكون سبباً في نقل العدوى لهم. كما أنّ المصاب بالزكام يشعر بتعبٍ وإرهاق، بالإضافة إلى الحمّى، وسيلان الأنف، والتهاب في الحلق، وغيرها.
علاج الزكام
علاج الزكام الطبي
فعلياً لا يوجد علاج يمكنه القضاء على الزكام، إلّا أنّ الأدوية التي تباع إمّا بإشراف طبي أو من غير إشراف طبي من الممكن أن تفيد في مثل هذه الحالة، فأدوية الزكام قادرة بشكل ما على التخفيف من حدّة الأعراض التي تصيب الإنسان نتيجةً لهذا المرض، كتلك الأدوية التي تعمل كمضادات لحالات الاحتقانات الأنفية، أو الأدوية التي تكافح السعال، أو الأدوية التي تمنع انسداد الأنف، والعديد من الأدوية الأخرى والتي يجدر بالمريض أن يتناولها تحت إشراف طبي مباشر، فذلك يقيه من حدوث أيّة مضاعفات أو آثار جانبية هو بغنى عنها.
من ضمن أبرز الآثار والأعراض الجانبيّة التي قد تنشأ عن أدوية السعال أو تلك التي تكافح الاحتقان الأنفي: الصداع الشديد، وتسارع دقات القلب، والتقيؤ، والغثيان، ومن الممكن أن تُسبّب أدوية أخرى تقاوم الآلام أعراضاً أخرى مثل: الإسهال، والتعرّق، وما إلى ذلك من أعراض؛ لذا فقد وجب الحرص والانتباه أثناء تناول بعض الأدوية.
العلاجات المنزلية
يتبع البعض أساليب منزلية من أجل علاج حالة الزكام، ولعلَّ أبرز هذه الأساليب الراحة التامة أثناء فترة المرض، بالإضافة إلى الإكثار من السوائل والمشروبات كعصير الليمون، والمرق، وأنواع معينة من العصائر، والعسل الممزوج مع الماء الدافئ، والعديد من المشروبات الأخرى التي قد تُحرز تقدّماً صحيّاً في بعض الأحيان، إلا أنه وخلال فترة المرض يجب الابتعاد عن بعض المشروبات التي قد تُسبّب أضراراً كالكحول، والكافيين، كما ويجدر بالمدخنين الابتعاد عن هذه العادة السيئة في هذه الفترة تحديداً، وفي غيرها من الفترات أيضاً.