الكحة مع البلغم
تعتبر الكحة مع البلغم إحدى الأعراض التي تصاحب أمراض الشتاء من نزلات البرد والزكام والإنفلونزا، وهي من الأمور المزعجة التي تقلق منام المصاب وتجعله يعاني من آلام شديدة في الحلق، ونحن في هذا المقال بصدد الحديث عن علاج الكحة مع البلغم.
ما علاج الكحة مع البلغم
هناك كثير من العلاجات الدوائية والتي تعطي نتائج سريعة في بعض الأحيان، والتي تكون ملزمة بوصفة الطبيب، إلا أنها تبقى علاجات كيميائية قد تؤثر في المستقبل على متعاطيها، لذلك هناك بعض الطرق والعلاجات المنزلية الطبيعية والتي تخفف حدّة الكحة وتخرج البلغم وتقضي عليه، ومن هذه العلاجات ما يلي:
العسل
العسل من العلاجات المفيدة في القضاء على البلغم وتخفيف حدّة الكحة، كما أنّه ملطف للحلق ومضاد للجراثيم، وذلك حسب الدراسات العلمية التي أجرتها جامعة بنسلفانيا، ويمكن تناول ثلاث ملاعق من العسل يومياً للبالغين، أما الأطفال ما فوق السنتين فيعطون ملعقة واحدة يومياً.
جذور العرق سوس
تعمل هذه الجذور على علاج السعال ومهدئ وملطف للشعب الهوائية والأغشية المخاطية، كما تخفّف التهاب الحلق، ويتم تناولها عن طريق وضع الجذور مع كمية من الماء على النار حتى تغلي لمدة خمس عشرة دقيقة، ثمّ يؤخذ منها كوبان يومياً.
المياه المالحة
هي من أكثر العلاجات شعبية، فهي تخفف وتعالج ألم الحلق وقرحته والألم الناتج عن الكحة، كما تطرد البلغم من الحلق، ويكون تناولها عن طريق الغرغرة حيث توضع ملعقة كبيرة من الملح في كوب من المياه الدافئة وتحرك لمدّة خمس عشرة ثانية، ثمّ تستخدم في الغرغرة لأكثر من مرة على مدار اليوم.
البخار
هو من الوسائل السحرية التي تطرد البلغم وتعالج الكحة وتهدئ السعال وتفتح الأنف المنسد، كما يساعد البخار في توسعة الشعب الهوائية، ويمكن إضافة بعض الزيوت للحصول على نتائج أكبر كزيت النعناع وزيت الكافور، ويكون ذلك عن طريق وضع كمية من المياه في وعاء على النار حتى الغليان وتركها لمدة دقيقة، وإضافة ملعقة من أحد الزيوت التي تم ذكرها إلى الماء، ثمّ وضع منشفة على الرأس وإنزاله قليلاً وبحذر لاستنشاق البخار الصاعد.
الزعتر الأخضر أو المجفف
وهو من الأطعمة التي تحتوي على مواد مضادة للبكتيريا، كما أنّه يستخدم في علاج الكحة وفتح الشعب الهوائية، ويكون تناوله عن طريق غلي ملعقتين من الزعتر المجفف أو بعض أغصانه الطازجة في إناء على النار لمدة خمس عشرة دقيقة، ثمّ إضافة العسل والليمون له، ويشرب بعد ذلك نهاراً أو قبل النوم.
الفلفل الأسود
وهو من أكثر التوابل استخداماً في العالم، لا سيما وأنه طارد ممتاز للبلغم عن طريق استنشافه وهو مطحون، ولمن لا يستطيع ذلك يمكن خلطه مع العسل داخل كوب، ثمّ يضيف عليهم الماء المغلي لمدّة عشر دقائق، ويشرب مرتين يومياً حسب الحاجة وحدة السعال.
الزنجبيل
وهو من أنواع التوابل المفيدة جداً والمهدئة للسعال والطاردة للبلغم، كما يتم تناوله بطرق عدّة، منها تقطيعه طازجاً إلى جانب ملعقة من النعناع المجفف، ثمّ تضاف له أربعة أكواب من الماء يوضع على النار حتى ينضج ويبرد، يحلّى بالعسل ويشرب بعد ذلك.