ما هو علاج الذبحة الصدرية

الذبخة الصدرية

الذبخة الصدرية أو خناق الصدر ناتج عن نقص في الإمداد الدموي والأكسجين في عضلة القلب بسبب حدوث تشنج في الشرايين والأوعية التاجيّة المغذيّة للقلب، مما يسبب ألم وضغط شديد يشعر به المريض في منطقة الصدر، وعادة ما يكون هذا الألم في عظمة الصدر خاصة عندما يبذل الشخص مجهوداً كبيراً، حيث إنّه قد يمتدّ الألم إلى أسفل الرقبة والكتف الأيسر واليد اليسرى وقد يمتدّ إلى أعلى البطن والظهر.

قد يسبب مرض السكر والكوليسترول وارتفاع ضغط الدم انسداد في الشرايين وبالتالي الإصابة بالذبحات الصدرية، وقد يتوقف مرور الدم إلى أحد الشرايين المغذية للقلب بسبب حدوث تجلّط في الأجزاء الضيقة فيتوقّف الدم عن تغذية الجزء من العضلة مما يؤدّي إلى موت العضلة الذي يسمى احتشاء العضلة القلبية

أنواع الذبحة الصدرية

1. الذبحة الصدرية المستقرّة.
2. الذبحة الصدرية غير المستقرّة.
3. الذبحة الصدرية المتغيّرة.

أعراض الإصابة بالذبحة الصدرية

1. الشعور بالألم في منطقة الصدر.
2. الشعور بعسر في الهضم.
3. التعب بشكل عام وعدم القدرة على القيام بالواجبات اليومية البسيطة.
4. الشعور بالدوخة والغثيان.
5. التعرق الزائد.
6. الشعور بضيق في التنفس.

الطرق العلاجية المتبعة لعلاج الذبحة الصدرية

يجب ملاحظة أن العلاج لا يشفي تماماً من الذبحة الصدرية ولكن يقلل من المضاعفات الخطيرة التي قد تسببها، ومن هذه طرق العلاج و الوقاية:

1. أخذ فسط كافي من الراحة والنوم والابتعاد عن إرهاق الجسم.
2. الامتناع عن تناول الأطعمة كثيرة الدسم والثقيلة التي تعمل على ترسيب الكولسترول في الجسم، كما يجب الحرص على مراقبة نسبة الكولسترول في الدم حتى لا يزيد عن النسبة الطبيعية.
3. الابتعاد عن التدخين والأرجيلة بشكل قاطع ونهائي.
4. محاولة تخفيض الوزن في حال كان الوزن يسبب عائق ويسبب المرض.
5. الابتعاد عن الضغوطات والتوتر ومحاولة الاسترخاء وأخذ قسطاً من الراحة.
6. التقليل من تناول السكريات والحلويات المحلاة، ومراقبة نسبة السكر في الدم وضبطه جيداً.
7. تناول الأطعمة الصحية بكثرة كالخضراوات والفواكه الطازجة الغنية بالعناصر التي يحتاجها الجسم من أجل القيام بعمله بصورة صحيحة.
8. تناول المكسرات غير المحمصة فهي مفيدة جداً للمحافظة على صحة القلب.
9. تناول الأدوية المخصصة للذبحة الصدرية مثل الأسبرين ومحصرات الكالسيوم ومحصرات بيتا.
10. ممارسة التمارين الرياضية التي تعمل على تنشيط الدورة الدموية في الجسم.
11. اللجوء إلى العمليات الجراحية في بعض الحالات من أجل فتح الشرايين أمام حركة الدم.
12. مراجعة الطبيب المختص في حال الشعور بأيّ ألم أو تغيّرات غير طبيعية في الجسم من أجل السرعة في التشخيص وبالتالي السيطرة السريعة على الوضع.