ما هي عوارض الذبحة الصدرية

الذبحة الصدرية أو كما تسمى أيضاً بالذبحة الصدرية، حي حالة تنتج عن قلة الأكسجين في عضلة القلب، حيث تقل كمية الأكسجين في عضلة القلب بسبب مرور الشرايين التاجية بحالة من التشنج، وهذا الأمر يسبب الألم الكبير للإنسان، ويمكن وصف هذا الألم بوجود شيء ذا كتلةٍ كبيرة على منطقة الصدر.

الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الذبحة الصدرية

هناك العديد من الأسباب المختلفة التي تؤدي إلى ذبحة الصدر من أبرزها، التدخين أصل كل العلل، بالإضافة إلى داء السكري والجلطات الدموية والتخثرات، وإصابة الإنسان بما يعرف بداء الشريان التاجي، والسمنة، وحدوث ارتفاع كبير في ضغط الدم، وعمر الإنسان، والتعب النفسي المصحوب بالقلق والتوتر، وجود فرد من أفراد العائلة مصاب بأحد الأمراض القلبية.

أعراض الذبحة الصدرية

هناك العديد من الأعراض التي تصاحب الذبحة الصدرية والتي من أبرزها: حدوث ألم كبير جداً وشديد في منطقة الصدر يشبه إلى حد بعيد وجود جسم كتلته كبيرة جداً على هذه المنطقة، بالإضافة إلى وصول هذا الألم إلى منطقة الفك السفلي بالإضافة إلى الظهر ومنطقة الرقبة واليد اليسرى، وهذه الآلام تستمر لمدة تقدر تقريباً ما بين الدقيقة الواحدة والخمسة عشر دقيقة، إلا أن الألم وفي حالات متعددة قد يمتد أكثر بكثير من هذه المدة. حدوث الألم يأتي مصحوباً بأعراض أخرى متعددة منها التعب والتنفس الضيق والقلق والغثيان وحدوث الدوخة لدى هذا الشخص الذي أصيب بهذه الذبحة الصدرية.

تشخيص وعلاج حالة الذبحة الصدرية

يتم تشخيص حالة الذبحة الصدرية عند الإنسان عن طريق دراسة السيرة المرضية المتعلقة بهذا الشخص المريض، ويرافق ذلك ضرورة قيام الطبيب بإجراء فحص سريري مفصل، أيضاً فالطبيب يعتمد عند تشخيصه لهذه الحالة على إجراء فحص للدم يفحص من خلاله الأنزيمات القلبية. لتشخيص هذه الحالة، يقوم الطبيب أيضاً بإجراء فحص يسمى بـ ” فحص إجهاد القلب ” مع إجرائه لتخطيط بقلب المريض، وتخطيط لصدى القلب.

أما الناحية العلاجية، فقد يصف الطبيب مسكنات الألم للمريض بالإضافة إلى وصفه للأدوية التي تعمل على توسعة الشرايين، والأدوية التي تعمل على علاج التخثرات الدموية، كما وقد يصف الطبيب أدوية تعمل على علاج الأمراض التي تسبب هذه الحالة، إن كانت الذبحة الصدرية مرافقة لحالة مرضية معينة. وأخيراً فقد يلجأ الطبيب المختص إلى إجراء تدخل جراحي كعملية القلب المفتوح والتي يلجأ إليها في حال كان هناك تجلط في دم الإنسان، كما قد يلجأ الطبيب للقسطرة.