علاج السعال والبلغم
يتعرّض الإنسان للعديد من المشاكل الصحيّة المختلفة، وتحديداً المتعلّقة بالجهاز التنفسي ومن أبرزها السعال والبلغم، والذي يحدث نتيجةً لأسباب مختلفة تتعلّق بوجود أمراض مزمنة كالربو، أو التعرض لنزلة برد، أو الإصابة بالزكام، وغيرها من الأسباب التي تؤدّي لوجود السعال والبغلم؛ لذلك سوف نتحدّث هنا عن أبرز العلاجات المستخدمة في القضاء على السعال والبلغم والتخفيف منهما، وتحديداً الطبيعية.
علاج السعال
يمكن علاج السعال أيضاً والتخفيف منه عن طريق مجموعة من العلاجات الطبيعية، ومن أهمّها وأبرزها ما يلي:
- الثوم: لأنّه يحتوي على مجموعة من المواد المضادة للكثير من الميكروبات وأهمّها الفيروسات.
- أوراق الجوافة: لأنّها تخفّف من تهيجات الجهاز التنفسي.
- العسل: من خلال إضافته للماء الدافئ، أو أي مشروبات أخرى فعّالة في ذلك.
- العرقسوس:من خلال استخدام عصيره وليس نقعه في الماء، ولا ينصح تناوله من قبل الأشخاص المصابين بضغط الدم المرتفع.
- الزنجبيل: يحتوي على مجموعة من المواد المضادة التي تطرد الفيروسات تحديداً.
- الزعتر: لأنّه يمتلك رائحة قوية كما يعمل على تنقية الجهاز التنفسي من الشوائب.
- اليانسون: يحتوي على مجموعة من المواد المهدئة للجهاز التنفسي، والطاردة للبلغم.
- الماء والملح: يساعد محلول الملح مع الماء الدافئ على مقاومة السعال والتقليل من الإصابة بها.
علاج البلغم
هناك العديد من المواد والعلاجات الطبيعية اليت تستخدم في التخفيف من السعال، ثمّ القضاء عليه، ومن أبرزها وأهمّها ما يلي:
- العسل: من خلال خلطه مع مواد أخرى وأبرزها الفلفل الأبيض، بحيث يتم خلطهما معاً بكميات مناسبة وتناول الخلطة الناتجة كل يوم مرتين، ويمكن الاستمرار في تناولها خمسة أيّام للحصول على أفضل نتيجة.
- البصل: بحيث تمّ خلط بصلة ذات حجم متوسط مع حبة ليمون واحدة، ثمّ غليهما معاً في كمية من الماء وإضافة القليل من العسل لتحسين الطعم، من خلال تناوله كل يوم مرتين على الأكثر، ويمكن الاستمرار في تناوله ثلاثة أيام للحصول على نتائج أفضل.
- البخار: هنا يتم إحضار أحد الزيوت الطبيعية كاللافندر مثلاً او حتّى زيوت النعناع وغليها واستنشاق بخارها.
- الكمثرى: فتناول الكمثرى يومياً يقي من التعرض للإصابة بالبلغم كما يقضي عليه في حال وجوده.
- النعنع والكافور: بحيث يتم خلط كمية من أوراق النعنع مع كمية من زيت الكافور، واستنشاق البخار الناتج.
- شرب السوائل والماء بكثرة: وخليط مكوّن من الزنجبيل، والقرفة، والقرنفل، والجدير بذكره أن ينصح بتجنب تناول الحليب أو اللبن إضافةً إلى عصير الجريب فروت بدون الحمضيات الأخرى.