أعراض الذبحة الصدرية عند النساء

الذبحة الصدرية

يتزايد عدد الأفراد المصابين بالذبحة الصدرية في الآونة الأخيرة في جميع دول العالم، حتى بات هذا المرض من أبرز المشكلات الصحية شيوعاً بين الناس، والتي غالباً ما ترافق مرض السكري، وارتفاع الضغط الشرياني، والكوليسترول.

هذه المشكلة قد تنتج أحياناً عن ازدياد الضغوطات النفسية على الفرد والشعور المتكرر بالغضب أو الحزن أو التوتر الشديد، إضافة إلى ذلك فإن نمط الحياة غير السليم له عظيم الأثر في زيادة احتمالية حدوث هذا الاضطراب الصحي الخطير في بعض الأحيان، كما أن الغذاء غير الصحي يلعب دوراً أساسياً في رفع نسبة الإصابة لدى بعض الناس.

أعراض الذبحة الصدرية لدى النساء

تتشابه أعراض الذبحة الصدرية لدى كل من الرجال والنساء على حد سواء، وهي تتفاوت في شدتها من شخص لآخر، فقد تكون خفيفة ومتباعدة، وقد تكون شديدة وخطيرة تؤدي لاحقاً إلى مشاكل مهددة للحياة: كالشلل الكلي، أو الجزئي، أو النوبات القلبية الحادة، وهي في الغالب تصيب الجانب الأيسر من الصدر، وقد تمتد الذبحة الصدرية لتصل إلى الأعضاء القريبة كالرقبة، أو الكتفين، أو الفك، أو الظهر. أما عن الأعراض فهي تتلخص فيما يلي:

  • ضعف عام في الذراع الأيسر، مع حدوث خدر وتنميل.
  • ألم وضيق في الجانب الأيسر من الصدر، مع شعور بعدم الراحة.
  • آلام متفرقة في المنطقة المحيطة من الصدر، وشعور بالتشنج في عضلاتها.
  • ضيق في التنفس، وشعور مصاحب بالغثيان أوالرغبة في القيء، مع إحساس عالٍ بالاختناق.

نصائح عامة لعلاج الذبحة الصدرية طبيعياً

  • تحسين النمط الغذائي الخاطئ: وذلك بالإكثار من تناول الخضراوات والفواكه، وتقليل تناول الأغذية الغنية بالدهون كاللحوم الحمراء والبيضاء والزيوت المهدرجة التي تزيد نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر: للحفاظ على صحة القلب والشرايين وتحسين معدلات الحرق في الجسم.
  • الابتعاد قدر الإمكان عن الضغوطات النفسية، وتخصيص أوقات معينة للاسترخاء والتأمل.
  • إدخال الليمون في قائمة الأغذية اليومية، لما له من فائدة كبيرة في منع انسداد الشرايين والتخلص السريع من الكوليسترول، وعدم الإصابة بالذبحة الصدرية.
  • تناول فصوص من الثوم بشكل يومي، لاعتباره أقوى علاجات مشاكل القلب، حيث يقف عائقاً أمام الإصابة بالذبحة الصدرية.
  • التركيز على تناول بعض أصناف الفاكهة المضادة للذبحات الصدرية مثل الأناناس، والعنب، والبرتقال، فهي لها قدرة على ضبط معدلات الكوليسترول في الدم.
  • تغيير الروتين اليومي؛ وذلك بالذهاب من فترة لأخرى للتنزه في الطبيعة الخضراء كالحدائق الواسعة ذات الهواء النقي والأجواء الجميلة.