التهاب الحلق
التهاب الحلق هو مرض يصيب الإنسان في مختلف المراحل العمرية التي يمرّ بها، وترتبط الإصابة به بنزلات البرد والإنفلونزا، إلى جانب بعض العوامل المختلفة كالالتهابات البكتيرية، والتهاب اللوزتين، والارتجاع، وأمراض الحساسية، ويتطلّب التخلّص منه الراحة والخلود إلى النوم، والإكثار من شرب السوائل، والشوربات الساخنة، ومن أعراضه الألم عند الكلام والبلع، وتقرّح في جدار الحلق، وفي هذا المقال سنتعرّف على بعض الطرق العلاجية بالمواد الطبيعيّة المتوفّرة في كلّ منزل.
طرق علاج التهاب الحلق
- العسل: وهو من العلاجات الفعّالة، حيثُ اُستعمل منذ القديم في علاج الكثير من الحلات المرضية، وقد أثبت قدرته العلاجية في التخلّص من التهاب الحلق، وذلك لاحتوائه على مضادات البكتيريا والفيروسات التي تهاجم الجسم، ويكون هذا العلاج من خلال: إذابة ملعقة من العسل الطبيعيّ في كوب من الماء الفاتر، وتناوله لأكثر من مرّة في اليوم لإعطاء نتيجة سريعة، كما يُفضّل تناول ملعقة من العسل قبل النوم.
- الماء المالح: حيثُ تتعرض الخلايا المخاطية الموجود في الحلق إلى الالتهاب، والتورّم، والتقرّح، فالماء المالح يعمل على تخفيف هذا التورم، وبالتالي التخفيف من الألم المصاحب له، ويتمّ ذلك من خلال وضع نصف ملعقة من الملح في كوب من الماء، وتحريكه جيداً حتى يذوب الملح، والمضمضة منه ثلاث مرات في اليوم، والانتباه إلى عدم شرب الماء.
- خلّ التفاح: ويعمل على تهدئة التهاب الحلق عن طريق قتل البكتيريا المتكاثرة فيه، والتسريع من العلاج، ويكون ذلك من خلال وضع نصف فنجان من الخلّ، مع ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الفاتر، ثم المضمضة منه لأكثر من مرتين في اليوم.
- الثوم: للثوم فعالية كبيرة في قتل البكتيريا، وهو مفيد أيضاً لكلّ أنواع الالتهابات، ويكون ذلك من خلال تقطيع فصين من الثوم إلى نصفين، ووضعهما في الفم مع محاولة امتصاص العصارة الموجودة فيها، أو عن طريق سحقهما بين الأسنان لحصول على نتيجة أفضل.
- الشاي بالزنجبيل: فمذاق الزنجبيل اللاذع له القدرة على التخفيف من التهاب الحلق، ويتم ذلك من خلال تحضير كوب من الشاي الأسمر، وإضافة إليه ملعقة من الزنجبيل المقشور، وتركه منقوعاً لمدّة نصف ساعة ثم إعادة تفتيره على نار هادئة وشربه.