المرض الصدري
هو الألم الحاد أو المزمن بالصدر بسبب عدّة أمراض، وهو المرض الأكثر شيوعاً في الوقت الحالي بين الأشخاص من عمر الخامسة عشر فما فوق، ويعتبر من الأمراض التي تضع الطبيب في حيرة، لما له مسببات وأعراض مختلفة، لذلك فعلى المريض أن يكون دقيقاً في وصف الأعراض التي يشكو منها، ليستطيع الطبيب التوصّل إلى وصف الحالة المرضية وإعطاء اللاج المناسب للمريض، وفي مقالنا هنا نضع أهم الأسباب للأمراض الصدرية، وأهمّ طرق الوقاية.
أسبابه
- الجلطات القلبية المحتملة: وهي تخثر الدم في الشرايين التي تنقل الأكسجين للقلب بحيث يمنع تدفق الدم للقلب، وبالتالي تدمّر عضلة القلب ومن أهم أعراضها: ألم شديد بالصدر، وضيق بالتنفس ولون أزرق مائل للرمادي على الجلد.
- الذبحة الصدرية: تحدث بسبب قلّة تدفق الدم إلى القلب ومن أهم أسبابها: السمنة والسكري.
- الربو: وهو مرض يعاني منه الكثير من الأشخاص بحيث يصيب الممرات الهوائية للرئتين ويتسبب بصعوبة فائقة بالتنفس وسعال شديد مع بلغم ويحدث بالعادة بسبب الحساسية المزمنة ضد الغبار، حبوب الطلع وريش ووبر الحيوانات وغيرها من المؤثرات ومن مسبباته الأخرى التدخين والانفعالت النفسية الشديدة والتمارين الرياضية القاسية.
- حرقة المعدة: وهي ارتجاع للطعام الحمضي من المعدة إلى المريء بحيث يؤثّر سلباً على المجرى التنفسي ويسبب السعال إذا كانت الأحماض الراجعة من المعدة كثيرة وشديدة الحموضة.
- التهاب الشعب الهوائية المزمن: من اسبابه التهاب أنابيب الشعب الهوائية بسبب البرد ويسبب سعال قوي جداً لفترة طويلة.
- الالتهاب الرئوي: وهو تلوث الرئتين لدى المريض ويسبب السعال والحمى وصعوبة فائقة في التنفس.
- ضغط الدم المرتفع: ويحدث عند ضخ دم بكميات كبيرة للقلب في الشرايين الضيقة جداً.
- سرطان الرئة: لا يسبب ألم بالعادة ولكنه مرض صدري منتشر بين المدخنين بشكل خاص.
الوقاية
- محاولة أخذ استراحة من متاعب الحياة الجسدية والنفسية أيضاً.
- العلاج بالمضادات الحيوية المناسبة في حال الاصابة.
- الذهاب إلى لطبيب في حال حدوث أي نوع من الآلام في الصدر.
- تناول حبوب الأسبرين لمنع تخثّر الدم لمن تجاوز سن الأربعين وخصوصاً بين الرجال.
- الامتناع عن تناول الوجبات الدسمة والثقيلة، بل تناول وجبات خفيفة وصحية حتى لو كانت أكثر من ثلاث وجبات في اليوم.
- ممارسة الرياضة الصحية والسليمة ثلاث مرات في الأسبوع.
- الاسترخاء وعدم الإجهاد في أي عمل تقوم به.
- تخفيف الوزن باتّباع نظام غذائي صحي ومناسب.
- الإقلاع عن التدخين، لما له من آثار مدمرة على المدخن وعلى من حوله.