عادات صحيّة
يحتاج الإنسان إلى العديد من الأشياء التي تبقيه على قيد الحياة والتي تحافظ على صحته وتبقيها في أفضل حال، كتناول الطعام الصحي والمغذي وشرب كميات وافرة من الماء النقي وغيرها العديد من الأمور، والتي يعتبر النوم أهمّها، إذ يعتبر النوم من الأمور الضرورية التي يحتاجها الإنسان لتأمين قسط كافٍ من الاسترخاء والراحة لجسمه، بعد عناء وتعب يوم طويل، ليستيقظ من نومه بعدها بكامل نشاطه وحيويته حتى يتمكن من أداء أعماله وواجباته اليومية على أكمل وجه، فالنوم يعمل على إعادة تنشيط الدماغ والعمليات الحيوية التي تتم داخل الجسم.
النوم
وليتمكن الإنسان من الحصول على الراحة وإعادة تجديد نشاطه لا بدّ له من أخذ قسط كافٍ من النوم، والنوم لساعات كافية، بحيث أن ساعات النوم تتفاوت من شخص إلى آخر تبعاً للفئة العمرية والنشاط البدني المبذول وغيرها العديد من الأمور، إلّا أنّ معدل ساعات النوم لدى الإنسان البالغ يصل إلى 8 ساعات يومياً، والنوم الذي تتحقق منه الفائدة للجسم هو النوم في ساعات الليل، لكن بالرغم من أهمية النوم في الليل إلّا أنّ هنالك العديد من الأشخاص الذين يقومون بأعمال تتطلب منهم البقاء مستيقظين طوال الليل، لأنّ النوم يعيق هؤلاء الأشخاص من القيام بأعمالهم، مما يؤثر على أجسامهم وعلى صحتهم، وهنا يصبح من الضروري أن يقاوموا النعاس والرغبة في النوم، لذا سنذكر في ما يلي بعض الأمور التي يمكن القيام من أجل مقاومة النوم بشكل فعال دون التأثير على صحة الإنسان بشكل كبير.
طرق مقاومة النوم
من أبرز الأمور الفعالة التي يمكن اتّباعها لمقاومة النوم هي:
- النوم لساعات أطول في الليالي التي لا يقوم بها الشخص بأي من الأعمال، ليتمكن من السهر في الليالي الأخرى.
- شرب كميات من المشروبات المحتوية على الكافيين كالشاي والقهوة، ولكن يجب أن شربها على فترات وليس دفعةً واحدة، بحيث يتم شربها كل ساعتين مثلاً أو عندما يشعر بالنعاس، فالكافيين مادة منبهة ومن شأنها أن تجعل الإنسان مستيقظاً لساعات أطول.
- أخذ قيلولة قصيرة بين كل فترة وأخرى، ولتفادي عدم الشعور بالكسل بعد إتمام هذه القيلولة من الممكن شرب القليل من الكافيين للشعور بالنشاط بعدها.
- المحاولة قدر المستطاع من تقوية الإضاءة، فالإضاءة القوية تقاوم رغبة الإنسان في النوم، على عكس الإضاءة الخافتة التي تجعله يستسلم للنوم بشكل أسرع.
- شرب كمّيات كافية من الماء، للشعور بالانتعش.