تعد القيلولة من العادات الروتينية عند بعض الناس ، و خصوصاً في فترة الظهيرة أو ما بعد الغداء فكيف ينظر الأطباء إلى القيلولة من الناحية الصحية و ما هي الأسباب و الدواعي لها
قيلولة الوقاية:و هي القيلولة التي يحصل عليها الشخص لعلمه أن عليه الاستيقاظ لفترة طويلة أو السهر كثيراً في الليل
قيلولة التعويض: يقوم بهذه القيلولة الأشخاص الذين يحاولون تعويض ما فاتهم من نوم أثناء الليل بسبب السهر الطويل ، حيث يعاني هؤلاء الناس من نقص في النوم و يحاولون تعويضه
قيلولة العادة: حيث تعد القيلولة عند البعض عادة ، فتراهم يستمتعون بالحصول عليها ويمارسونها بانتظام
تتأثر القيلولة بالعديد من العوامل منها حاجة الجسم إلى النوم، و الإيقاع و الروتين اليومي للجسم، وساعة الجسم الحيوية أو البيولوجية، طول الغفوة، وقت الغفوة، وظهور أعراض كسل النوم بعد الغفوة و العديد من العوامل الأخرى مثل الجنس أو العمر
تقلل الشعور بالنعاس والتعب
تنشط القدرات العقلية مثل التحليل المنطقي والحساب وردة الفعل
تحسن القيلولة من مزاج القائل
أفضل علاج للشعور بالنعاس
تحسن من الأداء العقلي مقارنة بالأدوية المنبهة
يعتمد توقيت القيلولة عادةً على مواعيد النوم و الاستيقاظ عند الشخص ، فمثلاً يختلف التوقيت المناسب للقيلولة عند شخص يستيقظ من صلاة الفجر وينام بعد صلاة العشاء عن آخر يستيقظ متأخرًا وينام متأخرًا أيضاً ، و يعود السبب في ذلك إلى تأثير الساعة البيولوجية في الجسم
يعتمد طول القيلولة على الهدف منها. لكن بغض النظر عن الهدف فإن المعدل و المتوسط المناسب لقيلولة سليمة هو من 10 إلى 20 دقيقة ، حيث إن هذه المدة تحقق الفوائد المرجوة بعد الاستيقاظ مباشرة، فهذه القيلولة تعطي نتائج فعالة في مقاومة النعاس وتنشيط القدرات العقلية وتحسين الذاكرة
النوم الأطول يعني نتائج أفضل؟؟ هذه الفرضية ليست صحيحة، فالقيلولة إذا ما طالت مدتها فإنها تؤدي إلى الكسل و القصور ، و يعود السبب في ذلك أن الشخص يصل إلى مرحلة النوم العميق بعدالنصف ساعة من النوم، وإذا ما استيقظ من هذا النوم العميق قبل حصوله على مقدار كافي منه فإنه قد تظهر لديه أعراض كسل النوم
من الملاحظ أن كبار السن يقيلون بصورة متكررة خلال النهار، وقد يعود السبب في ذلك لحاجتهم لتعويض نوم الليل؛ حيث إن جودة النوم عند كبار السن تسوء مع تقدم العمر