النوم : هو الطريق الوحيد التي يسعى إليه الجميع ليتم من خلاله استراحة الجسم بأكمله ، من كل وظائفه الكثيرة ، من تفكير ، حركة ، نظر واستطلاع ، من كلام وجدل ، هو السبيل الوحيد الذي يعطي الجسم كمية من الطاقة التي تخزن للقيام بأعمال اليومية دائماً ، يجب الانسان أن ينام يومياً حوالي ما يقارب سبع ساعات كحد أقل ليكون الجسم في صحة جيدة ، بعيدا عن الأرق والارهاق ، ولكن هناك اناس لا يعطون الجسم كفايته من الراحة والنوم ، مما يعرض الجسم إلى الكثير من الاجهاد والمشاكل اليومية ، أهمها تغير المزاج ، التي لا يستطيع الانساب مباشرة أعماله اليومية دون مزاج معتدل ، أيضا هناك عامل مهم يجب التكلم به ، والذي يعد من منغصات النوم عند الإنسان ، وهو اصابته بأمراض معينة ، تمنعه من الراحة والنوم ، وهناك أمراض كثيرة وصعبة ، تكون لها أعراض ، تخطف النوم من أعين الأشخاص المحتاجين إليه ، من هذه الأعراض هو تنميل الأطراف ، أو خدر الأطراف ، ما أسباب ذلك وكيفية علاجه ؟
أسباب خدر وتنميل الأطراف :
-الجلوس الغير صحيح : هذا يؤدي إلى تنميل القدمين ، أو الأصابع فيجب الانتباه إلى جلستك حتى لا تكون مسببة لتنمل لطرفك ، أيضا هناك جلسات تجلس فترات طويلة وتسبب خدر للقدمين واليدين ، من هذه الجلسات ، جلسة القرفصاء والتي تكون بثني القدمين تحت الجسم وجلوس عليهم طويلا ، أيضا جلسة ما تسمى بضربة الكوع ، في تؤدي إلى خدر وتنمل في اليد .
-هناك أمراض من أعراضها التنمل في الأطراف مثل مرض السكري ، مرض غضروف في العمود الفقري ، التواء الرقبة ، وغيرها كثير .
-أيضاً الخدر يحدث أثناء النوم : مثلا تكون نائماً لا تدري ماذا تقوم بفعله ، قد تكون نائماً وضاغطاً على يدك ، تركت يدك تحت ظهرك كل هذه الحركات تسبب تنميل الأطراف
كيفية علاج الخدر وتنميل الأطراف :-
العلاج اليدوي : الجلوس معتدلاً وأن يحسن تدفق الدم في عروقه دون الضغط عليها ، ويحرر العضلات والمفاصل التي تسبب ضغط الأوعية الدموية والأعصاب و يساهم في الحد من التهابات، والتي أيضاً تسبب الضغط على الأعصاب و الشرايين ، أيضا بممارسة حركات خفيفة وتغير وضعيات الجلوس المتقلبة من حين إلى آخر ، مع مراعاة وضعية اليدين والقدمين ، نقوم بفرد القدم واليدين كل حين وآخر .
العلاج الطبيعي : حيث تساعد على تحسين التغذية في منطقة التنميل بتفعيل الدورة الدموية بحركات مناسبة ورشيقة ، العلاج بالأدوية والعلاج بالليزر والموجات فوق الصوتية في حال تكون هذا التنميل جراء عرض معين من مرض مزمن ، يوفر تأثير حيوي محفز ويعطي دفعة قوية للأنسجة لإصلاح ذاتها بعد آثار نقص الأكسجين لدى العضو .
التمارين العلاجية : تسمح بالتخلص من صور الحركة النمطية بتغيير وضعية الجلوس من حين لآخر ، وتعمل على تطوير العضلات والمفاصل، مما يساعد على تقويتها، وبالإضافة إلى ذلك ، تمارين العلاج الطبيعي تؤدي إلى مزيد من التحسن في الأنسجة عن طريق زيادة الدورة الدموية نتيجة للتحركات النشطة .
وخلاصة القول يكون التنمل سبباً لمرض معين ، أو يكون بسبب ضغوطات غير متوقعة على أعصاب المغذية للعضو والأطراف .