يعتبر النّوم من أكثر الأمور متعة خلال اليوم، فنسعد بساعات قليلة من الراحة، في ظل تزاحم المسؤوليات وتكاثرها علينا، ولكن هناك بعض الأشخاص يعانون من نوم ثقيل، لا يستيقظون بسهولة، ويعانون من عدم الإستيقاظ في الوقت المحدد، فكيف أجعل نومي خفيف، وكيف يمكن لشخص نومه ثقيل أن يغيّر من طباعه ؟؟.
إليكم الآن مجموعة من النصائح التي من شأنها أن تجعل نومكم خفيفا ومريحاً:
راجع طبيب للتأكد من سلامة الغدد لديك: فالغدد المسبب الأكبر للخمول، فهي تجعل الجسم يمر في حالة من التعب المبالغ فيه، وتبطئ من قدرة الجسم على الإستيقاظ بدون مساعدة.
الأكل الخفيف: يعتبر الأكل الخفيف من أهم مسببات النّوم المريح، خاصة في فترة الليل، حيث يعتاد الجسم على الراحة والاستقرار، أما المعدة الممتلئة بالطعام، فهي تزعج صاحبها ليلاً، بمعنى أنها تكبس على أنفاسه، وتجعله يمر بحالة من الضيق سواء بالكوابيس أو الأرق وما شابه، فالنّوم في العادة هو راحة للبدن، وما أن يتخلله أي معيقات لتلك الراحة ،حتى يصبح لا فائدة منه.
النّوم المبكر: فالنّوم المبكر يجعل الجسم يأخذ القسط الكافي من الراحة، ويمده بالطاقة والنشاط لبدء يوم جديد، ويجعل أموره النفسية في تحسن، أما النّوم في ساعات متاخرة من الليل، فانه يزعج البدن، ويؤدي الى نوم عميق، خاصة في حالات الإرهاق الشديدة.
ممارسة الرياضة: فالرياضة تقوي عضلات الجسم، وتمد الجسم بالنشاط والحيوية، والمشي الليلي يجعله يستعد للدخول في مرحلة من النّوم المريح المبكر.
صلاة الفجر: فالشخص الذي يعتاد على صلاة الفجر، في الحقيقة لا يمكن أن يكون نومه ثقيل ،لأنّه يعد مخططا مسبقاً للإستيقاظ في وقت الصلاة.
المنبه: في حال كان النّوم ثقيلاً جداً، لا بأس بإستخدام المنبه، في حالات الحاجة، كأن يكون هناك موعد، أو للعمل، أو للمدرسة والجامعة وما شابه، وفي وقت لاحق ستلاحظ أنك ستتخلى عن المنبه في ضوء التعود والممارسة.
نام وأنت في حاجة لذلك: فالنّوم في غير أوقات النّوم، يبعث على الكسل، ويحطم الجسم، ويرهقه، فتجد الأشخاص الذين ينامون أكثر من ثماني ساعات يعانون من مشاكل كثيرة، تتعلق بعسر الهضم، الصداع المستمر، العضلات المتفككة.
فالنّوم في أوقات الحاجة مهمة جدا لجسم نشيط، وفي وقت الحاجة يفضل أن يكون على رأسك شيء ما يساعدك لتبدأ في تنشيط نفسك، وتسعى للاصلاح من نفسك، وتجعل الجسم في حالة من النشاط، فحاولوا أن تتبعوا هذه النصائح، وان لم تجدي نفعا، يفضل إستشارة الطبيب.