سيلان اللعاب أثناء النوم
سيلان اللعاب أثناء النوم هو أحد أكثر المشاكل التي يعاني منها العديد من الأشخاص دون معرفة السبب أو طريقة التخلّص منها، علماً بأنّ الغدد المسؤولة عن إفراز اللعاب هي الغدد اللعابية، والتي يمتلك كل شخص منها ستّة غدد، والمتواجدة في أسفل الفم بالقرب من الأسنان الأمامية، وأن اللعاب ما هو إلّا سائل متعادل كيميائياً.
أسباب سيلان اللعاب أثناء النوم
- حالة الإصابة بسيلان اللعاب أثناء النوم تكون نتيجة ضعف عضلات الفم أو المنطقة التي تحيط به.
- إنّ سيلان اللعاب أمر طبيعي في السنوات الأولى من عمر أي طفل رضيع، نظراً لعدم سيطرته الكافية على عضلات الفم لديه، وكذلك عند نمو الأسنان قد يعاني العديد من الأطفال من سيلان اللعاب، إضافة لهؤلاء اللذين يعانون من اضطرابات عصبية مثل الشلل الدماغي.
- قد يكون سيلان اللعاب نتيجة الإصابة ببعض الحالات الطبية، كتأخر النمو، أو تناول بعض الأدوية، أو إنتاج اللعاب المفرط، صعوبة في البلع، التصلب المتعدد، السكتة الدماغية، مرض باكنسون، حرقة المعدة، وقد يصاحب فترة الحمل سيلاناً في اللعاب، كذلك تناول بعض الوجبات الغذائية العالية بمحتواها الحمضي.
- قد تتسبب الحساسية كالتهاب الأنف التحسسي وكذلك الحساسية من بعض الأصناف الغذائية إلى الإفراط في إنتاج اللعاب مما يؤدي إلى سيلانه. كما أنّ التهاب الجيوب الأنفية، والتهابات الجهاز التنفسي العلوي يساعد على سيلان اللعاب.
- التهاب اللوزتين وتورهما وتضيقهما مع مرور الوقت يعمل أيضاً على سيلان اللعاب، نتيجة صعوبة في تصريفه عبر الحلق للأسفل.
- إنّ بعض الأحلام والكوابيس أو بعض الحالات النفسية عند العديد من الأشخاص قد تتسبب بحدوث اضطرابات أثناء النوم مما يؤدي إلى حدوث سيلان في اللعاب.
- تعاطي المخدرات واستخدام المواد الكيميائية والأدوية المضادة للاكتئاب تحفّز على سيلان اللعاب أثناء النوم.
- إنّ سيلان اللعاب المفرط يمكن أن يؤدي إلى استنشاق اللعاب في الرئتين، والذي يمكن أن يتسبب بالتهاب رئوي.
علاج سيلان اللعاب أثناء النوم
- إن العلاج الوظيفي يساعد في معرفة كيفية تحسين إغلاق الشفة وكيفية البلع، وكذلك تناول بعض أصناف الطعام التي تساعد في التخلص من هذا الأمر.
- هناك جهاز خاص يوضع في الفم يساعد على إغلاق الشفتين أثناء البلع، وهذه وسيلة سهلة تساعد في السيطرة على البلع.
- استخدام بعض أنوع الأدوية التي تساعد في التقليل من إفراز اللعاب كالسكوبولامين، وغليكوبيرولات، وسلفات الأتروبين وغيرها، والتي كغيرها من الأدوية لا بدّ أن تترك آثاراً جانبية مثل جفاف الفم، التهيج، احمرار الجلد، احتباس البول، الإمساك، الصداع ونزيف في الأنف.