الشخير
يُعرف الشخير بأنّه ذلك الصوت المزعج الذي يصدره الشخص أثناء نومه والحاصل بفعل ضيق ممرات التنفّس ، وتتفاوت درجات الصوت الناتج بفعل الشخير بين الهادئ والمرتفع . كما ويعد الشخير أثناء النوم من المشكلات الشائعة الغير مقتصرة على فئة عمريّة دون غيرها حيث من الممكن أن يعاني منها بعض الأطفال أيضاً.
أسباب الشخير
وتُعد إصابة الحنجرة أو الأنف بمشاكل معيّنة ، إضافةً للنوم الخاطئ من أكثر أسباب الشخير شيوعاً ، إلى جانب أسباب أُخرى متنوعة نذكر منها : أسباب خلقية مثل تضيّق الحنجرة وهنا تجدر بنا الإشارة بأنّ حنجرة الرجل علميّاً تعد أضيق مقارنة بحنجرة المرأة ، لذا نلاحط بأن هذه المشكلة ذات انتشار أكبر بين الرجال ، بالإضافة للعمر والذي مع تقدّمه يزداد التضيُّق الحاصل في الحنجرة ، ترهّل العضلات والأنسجة الدهنيّة الناتجة بفعل الزيادة الحاصلة بالوزن من الأسباب التي تؤدي للشخير أيضاً .
أعراض الشخير
من الأعراض التي يشعر بها المصاب بالشخير الصداع تحديداً عند استيقاظه من النوم ، قلّة التركيز ، الخمول ، النسيان ، متاعب في القلب والرئة .
طُرق علاج الشخير
طرق علاج الشخير تعتمد على سبب حصوله فمشكلات الأنف مثل وجود اللحمية الزائدة فيه تتطلّب عملية لاستئصالها ، كما هو الحال أيضاً في مشكلة تضخُّم اللوزتين ، وزيادة الوزن تتطلّب من الشخص ضرورة اتباع حمية غذائيّة مناسبة تساعده على فقدان الوزن الزائد .
وتالياً نضع لكم مجموعة من الطُرق الأُخرى التي اخترناها لكم و المُساعِدة على التخفيف أو التخلُّص من الشخير أثناء النوم :
- الحرص على تناول الشخص لوجبة العشاء قبل النوم بساعة أو ساعتين ، وذلك لتجنُّب الضغط الحاصل على الحجاب الحاجز بفعل المعدة وبالتالي صعوبة التنفس ومن ثم الشخير .
- تمرين الحنجرة وعضلات الحنجرة من خلال قراءة الشخص للورد اليومي من القرآن الكريم .
- الابتعاد عن النوم على الظهر ، فهو من عادات النوم الخاطئة المسببة لضيق فق التنفس وبالتالي الشخير .
- إقلاع الشخص المُدخّن عن عادة التدخين.