كيف نعالج قلة النوم

قلة النوم

يعاني الكثير من الناس من مشكلة قلة النوم، الناتجة عن عدّة أسباب، منها: الشعور بالقلق، أو الاكتئاب، أو الإصابة ببعض الأمراض التي تؤدّي إلى إيقاظ النائم باستمرار، وتؤثر على قدرته على النوم مجدداً، أو بسبب كثرة التفكير، أو لممارسة بعض العادات غير الصحيحة قبل الخلود للنوم مباشرة، مثل تناول الأطعمة الدسمة وغيرها، الأمر الذي يؤثر على النوم، ومدّته، وبالتالي يؤثر على نشاط الشخص في اليوم التالي، ممّا يدفع العديد من الناس إلى البحث عن شتى الطرق لمعالجة هذه الحالة.

كيف نعالج قلة النوم

اختيار المكان والوضعية المناسبة

  • تهيئة غرفة النوم، وترتيبها، والتقليل من الفوضى قدر الإمكان، وترتيب السرير، مع الحرص على أن يكون مريحاً ومناسباً للطول.
  • تغيير وضعية النوم إلى وضعية مريحة وملائمة لحالة الشخص، وإراحة الرقبة والرأس، لتجنب الشعور بالألم، والمحافظة على استقامة الجسم، أو وضع وسادة بين الساقين عند النوم على أحد الجانبين، أو تحتهما عند النوم على الظهر.
  • أخذ حمام فاتر قبل الخلود للنوم، وذلك لزيادة قدرة الجسم على الاسترخاء.
  • إطفاء الأضواء، وتعتيم المكان، لتهيئة الجسم أن موعد النوم قد حان، وتجنب ترك الأضواء مفتوحة وتخفيف سطوعها إن كان لا بد من استخدامها، مع وضع غطاء العينين لتجنب رؤيتها، إضافةً إلى ضرورة التخلص من أضواء الأجهزة الكهربائية، مثل الكمبيوتر، أو الهاتف.
  • تشغيل الموسيقى الهادئة، والابتعاد عن الضوضاء.

تنظيم الأكل قبل النوم

  • تجنب تناول الطعام الغني بالكربوهيدرات، أو السكريات قبل الخلود للنوم مباشرة، ويفضّل تناول الأكل الخفيف مثل اللبن، وفول الصويا، كما ويجب أن يكون قبل النوم بثلاث ساعات للتقليل من آلام المعدة، كما يجب تجنّب النوم دون أكل؛ لأنّ الشعور بالجوع يقلّل من القدرة على النوم، ويؤخّره.
  • تجنب المشروبات الغنية بالكافيين، مثل الكاكاو، والشاي الأسود، والصودا خاصّةً في فترة المساء.
  • تناول مشروبات تزيد من قدرة الجسم على الراحة، مثل تناول كأس فاتر من شاي البابونج، أو من الحليب، مع تجنّب تناول هذه المشربات قبل الخلود للنوم بوقت قصير، لأنّها تدفع النائم للاستيقاظ خلال الليل للتبوّل.

التزام العادات الصحية

  • الالتزام بممارسة التمارين الرياضية، والقيام بأي مجهود عضلي خفيف، لأن ذلك يسرع من النوم، إضافةً إلى أنّه يساعد على النوم بعمق.
  • تجنّب التفكير، وأخذ نفس عميق، للتخلّص من التوتر، واللجوء إلى الطبيب المختصّ إن استدعى الأمر ذلك.
  • تنظيم مواعيد النوم، واتباع روتين معين لتعويد الجسم على النوم في وقت محدّد كلّ ليلة.