التوحد
التوحد هو عبارة عن مشكلة عصبيّة تصيب الطفل في أول سنتين من عمره، وتستمر إلى ما بعد ذلك، وتؤدّي إلى حدوث العديد من الاضطرابات النفسيّة، وتعود أسبابها إلى حدوث اضطرابات أيضيّة، أو نتيجة الإصابة بالعدوى الفيروسيّة، إلا أنّ هذه الأسباب ما زالت تحت الدراسة، ولم يتأكد العلماء من السبب الرئيسي لهذا المرض حتى يومنا هذا، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن صفات التوحد المختلفة، بالإضافة إلى بعض النصائح التي يتوجب اتباعها للتعامل مع الطفل الذي يعاني منه.
صفات التوحد
- عدم اهتمام الطفل بالأشخاص المحيطين به، حيث يبدو كأنّه لا يستطيع السمع، حيث لا يستجيب لمن ينادي عليه.
- مقاومة الآخرين عند محاولتهم احتضانه.
- عدم وجود وعي كافٍ وإدراك تجاه المخاطر.
- عدم مشاركة الأطفال الآخرين في اللعب.
- امتلاك نشاط زائد، أو خمول وكسل مفرط.
- الضحك أو البكاء بشكلٍ مفاجئ وعشوائي، مع الإصابة بنوبات من الغضب في بعض الأحيان.
- مقاومة التغيّر في الأمور الروتينيّة.
- عدم الاتصال مع الآخرين عن طريق البصر.
- لف الأشياء بصورة مستمرّة.
- تعلق زائد عن حده بالأشياء المختلفة.
- نقص في التخيّل، وعدم القدرة على الإبداع أثناء اللعب.
- ظهور حركات غير طبيعيّة، وبشكلٍ متكرّر في حركة الجسم، أو عند لمس ومسك الأشياء المحيطة به.
- عدم اللعب بلعبة واحدة، بل القيام برص الألعاب إلى جانب بعضها بصورة طوليّة، وتكرار هذه العمليّة بشكلٍ مستمر.
- ضعف القدرة على تقليد الآخرين.
- عدم مشاركة الألعاب البسيطة التي يحبها الأطفال الطبيعيون، كتغطية الوجه وكشفه فجأة، أو لعبة الاختباء وغيرها.
- عدم رفع اليدين تجاه الوالدين لإعلامهم برغبة حمله.
- صعوبة نطق الكلمات بالشكل الصحيح، بالإضافة إلى عدم القدرة على استخدام جمل مكوّنة من كلمتين، وترديد الكلام كالببغاء وبصوت غير مفهوم.
- عدم القدرة على فهم عواطف الآخرين؛ فإذا ابتسم أحد في وجهه، لا يقوم برد الابتسامة.
- مواجهة صعوبة في النوم في بعض الحالات.
نصائح للتعامل مع الطفل التوحدي
- الاعتماد على الصور كلغة أوليّة للتفاهم معه، والكلمات كلغة ثانوية.
- الابتعاد عن استعمال كلمات وجمل طويلة.
- تنمية موهبته، إذ يمتلك الطفل التوحدي في العادة موهبة الرسم.
- استغلال الألعاب والأشياء التي يتعلق بها لشرح موضوع ما كشرح محتوى تعليميّ.
- تكرار طريقة اللعب باستخدام لعبة معيّنة أمامه؛ ليتمكن من فهمها، مع مراعاة أن تكون اللعبة مثيرة لانتباهه.
- استعمال كرتون ملوّن وصور واضحة؛ لتعليمه على الأرقام والحروف.
- طباعة بعض الكلمات، ومساعدته على كتابتها؛ إذ يواجه صعوبة في الكتابة.
- الابتعاد عن الأماكن التي تحتوي على أصوات مزعجة، وأضواء ملفتة للانتباه؛ حتى لا يتوتّر ويغضب.
- عدم إجباره على النظر إلى المتحدث أثناء محاولته في التكلم؛ إذ يؤدّي ذلك إلى فقدانه القدرة على التكلم.