السيلوليت
Cellulite تظهر على الطبقة الخارجيّة من جلد الإنسان بعض التغيّرات التي تؤدّي إلى تموجه، فيصبح شكل الجلد منفّراً، ويعرف السيلوليت بأنه عبارة عن اختلالات وتغيّرات تتعرّض لها الطبقة الطبوغرافية للجلد، وتصاب بها النساء بشكل أكثر من الرجال، ويكون ذلك في فترة المراهقة غالباً حيث تبدأ معالم الجسد بالتغيّر، ويحدث التغيّر أيضاً للجلد وتنتشر غالباً في الأطراف السفليّة، ومنطقة الحوض والبطن أيضاً، وتحدث إثر تعرّض الدهون الموجودة تحت الجلد للفتق، والتي تكون مخزّنة عادة داخل نسيج ضام تحت الجلد، وطبيّاً يوصف السيلوليت بأنّه متلازمة قشر البرتقال، وجلد الجبن المنزليّة.
ويمكن إعطاء السيلوليت وصفاً وتعريفاً أكثر دقة، وهو عبارة عن تخزين أنسجة طبقات الجلد لكميّات من الدهون عشوائياً، ونتيجة ذلك التجمّع تبدأ الخلايا الدهنية بالتضخّم وتقف عائقاً في وجه عبور الدم الناقل للأكسجين إلى الخلايا الذي يعدّ ضرورياً للحفاظ على مرونة الجلد وتجانسه، وبالتالي يبدو سطح الجلد على هيئة قشرة البرتقال.
وتمرّ عملية ظهور خطوط السيلوليت بعدة مراحل، حيث تبدأ في مراحلها الأوليّة بأنّه يتم مشاهدته عند عصر الجلد، ثم تتطور لتصبح تبدو واضحة عند الوقوف، ثم تبدو ثابتة لا تختفي في جميع حالات الوقوف والاستلقاء وغيرها.
أسباب السيلوليت
- الهرمونات: تُعتبر الهرمونات عاملاً أساسيّاً وفعالاً في ظهور خطوط السيلوليت على الجسم، حيث تُعزى لهرمون الأستروجين مسؤوليّة الظهور الأولي للسيلوليت ومن ثمّ تفاقمه، ومن الهرمونات المشاركة في ذلك هرمون الإنسولين والكاتيكولامينات، والبرولاكتين.
- الوراثة: أكّد الباحثون أن للوراثة دوراً في تحديد مدى احتمالية الإصابة بالسيلوليت، ومن هذه الجينات الوراثيّة أنجيوتنسين إنزيم اس، وعامل 1A القابل للتولّد.
- العوامل المهيّئة: يعدّ الجنس (ذكر أو أنثى) أو العرق عاملاً فعّالاً في ظهور السيلوليت، كما يؤثر في أسلوب توزيع الدهون تحت طبقة الجلد.
- الحميات الغذائيّة: يساهم تغيير النظام الغذائي المعتاد للإنسان واتباع الحميات الغذائية في ظهور خطوط السيوليت.
- نمط الحياة: يؤدّي ارتفاع مستوى الكايكولامينات إلى ظهور السيلوليت بسبب ارتفاع الضغط وأنماط الحياة المختلفة.
- السمنة.
- التقدم بالسن.
- التدخين وتناول المشروبات الروحيّة.
- الجلوس لفترات طويلة.
- عدم القيام بنشاطات بدنية أو ممارسة الرياضة.
- اضطراب حركة الدم.
التخلص من السيلوليت
- العلاج الطبي، يلجأ الأطباء إلى علاج السيلوليت باستخدام أساليب طبية، منها: جهاز الفيلاشيب، ويعتبر من أكثر الوسائل العلاجية فعالية في هذا المجال، يعمل بكل كفاءة وفاعلية، وهو الأشهر على مستوى العالم، حيث يتم الاعتماد على نظام ذي فاعلية ثلاثية وهي الحرارة والموجات الدموية والشفط الخارجي، حيث يحفّز الدم لنقل الأكسجين والمواد الغذائيّة بصورة أفضل للخلايا والأنسجة كما ينشّط الدورة الدموية.
- الحرص على ممارسة التمارين الرياضية.
- الإكثار من شرب المياه.
- الابتعاد عن ضغوطات الحياة وتوتّرها.
- المساج، حيث يفيد المساج في تحفيز الدورة الدموية وتنشيطها.
- التدليك بالكريمات.
- وسائل التكنولوجيا الحديثة، وجهاز الأندرومولوجي.