إزالة الكرش بالزنجبيل

الزنجبيل

دخل الزنجبيل في كثيرٍ من العلاجات المنزليّة والفعّالة التّي يستخدمها العديد من النّاس مُنذُ القدم، وهوَ من المُكوّنات الحارّة التّي تدخُل في إعداد الكثير من الأطعمة، بالإضافة إلى أنّ لهُ قُدرة فعّالة في إنقاص الوزن وبالأخص من منطقة البطن والكرش، وذلك بسبب خصائصه الفعّالة في تذويب الدهون وحرق السُعرات الحراريّة. فيما يلي سنذكر بعض الطُرق لإزالة الكرش بالزنجبيل.

إزالة الكرش بالزنجبيل

الزنجبيل يُساعد على زيادة الشعور بالشبع؛ حيث إنّ شُرب كأس واحدة من منقوع نبات الزنجبيل مع العسل يجعل الشخص يشعُر بالشبع مِمّا يُقلل من كميّة تناوله للطعام وبالتالي خسارة الوزن وبالأخص في منطقة البطن، كما أنّهُ فعّالٌ ومُناسبٌ للهضم مِمّا يُساعد على تنظيم ومُساعدة حركة الطعام في المعدة، والأمعاء.

بالإضافة إلى ذلك يُساعد الزنجبيل على حرق السُعرات الحراريّة بشكلٍ أكبر في الجسد، مِمّا يُؤدّي إلى خفض الوزن بشكلٍ ملحوظ وسريع، ويتم استخدامه عن طريق شُرب منقوع الزنجبيل مع الحليب والقليل من العسل، أو عن طريق مضغه إن استطاع الشخص القيام بذلِك، ويجب الاستمرار بشُربه يوميّاً ولمُدّة لا تقل عن شهر الواحد لمُلاحظة نتائجه المضمونة.

فوائد الزنجبيل الصحيّة

  • يُساعد في تنظيم نسبة الكولسترول الموجودة في الدم: فاستهلاك الزّنجبيل بكميّاتٍ كبيرة لهُ تأثيرٌ كبير على تنظيم وخفض مستويات الكولسترول في الدم، والتّي غالباً ما تظهر لدى الأشخاص البدينين.
  • تعزيز جهاز المناعة في الجسد: فالزنجبيل هوَ واحدٌ من العلاجات القديمة المُستخدمة لتحسين حالات الغثيان والإنفلونزا، بالإضافة إلى أنّهُ يُخففُ من أعراض الإصابة بنزلات البرد الحادّة، ويُساعدُ على رفع درجة حرارة الجسم بشكلٍ ملحوظ.
  • ترييح الجهاز الهضمي: فنبات الزنجبيل فعّالٌ جداً للوقاية من أعراض دوار الحركة، كالتّي تظهر عندَ ركوب السفينة والإبحار، فيُساعدُ على إراحة الجهاز الهضمي منها.
  • مضاد للالتهابات: فهوَ من العلاجات الفعّالة والمُخففة لمُختلف أنواع الالتهابات؛ كالتهاب المفاصل والجيوب الأنفية، وغيرها، فلهُ خصائص فعّالة في تهدئة الأعراض المُصاحبة لهذهِ الالتهابات.

تجنّب تناول الزنجبيل

يجب تجنّب تناول الزنجبيل في الحالات التالية:

  • إذا كانَ الشخص يُعاني من حصى المرارة، أو لديهِ أي مُشكلة صحيّة فيها.
  • إصابة الشخص بمرض السُكّري، وبالأخص عندَ أخذ الأدوية الخاصّة به.
  • إصابة الشخص بأيّ مشاكلٍ في القلب، أو في حال أخذ الأدوية الخاصّة به.
  • اضطرابات في الدم؛ كالنزيف الحاد أو عدم تخثُّره، وأخذ الأدوية الخاصّة بهذهِ الحالات.
  • في حال تناول الشخص لمُكمّلات غذائيّة أو أعشاب أُخرى.
  • إذا كانت المرأة حامل؛ فالزنجبيل قد يؤدّي إلى الإجهاض لأنّهُ من النباتات الحارّة والتّي قد تؤدّي لانقباضاتٍ في الرحم.