كيف يمكن نقص الوزن

الصيام المتقطع

تعتبر هذه الطريقة أحد الطرق السهلة والسريعة لإنقاص الوزن، حيث تقوم على مبدأ عدم تناول الطعام لعدّة ساعات تصل إلى (12-20) ساعة، فهي لا تقوم على تجويع النفس، بل على إمضاء وقت معين دون تناول الطعام، حيث يجبر الصيام الجسم على استهلاك الدهون المخزّنة للحصول على الطاقة، ممّا يؤدي إلى خسارة الوزن، ومن الممكن أن يساعد الصوم المتقطّع على خسارة ما يقارب 0.91 كيلوغرام أو أكثر أسبوعياً إذا ما تمّ اتباعه بشكل صحيح دون الحاجة إلى حساب السعرات الحراريّة أو التخطيط للوجبات، كما أنه يمدّ الجسم بالمزيد من الطاقة، بالمقارنة مع الأنظمة الغذائيّة الأخرى لفقدان الوزن، وهناك بعض النصائح لاتباع هذا النظام، ومنها:

  • البدء بالصيام لفترات قصيرة بحيث لا تستمر أكثر من 12 ساعة، وهذه مدة كافية لملاحظة النتائج، ومن ثمّ زيادة فترة الصيام، حتى يستطيع الشخص الصيام لفترة 20 ساعة مرة واحدة.
  • شرب الكثير من الماء، فهو يزيد شعور الشخص بالشبع والامتلاء خلال فترة الصيام، والحفاظ على رطوبة الجسم، ممّا يسهل عملية فقدان الوزن، وينصح شرب القليل من عصير الليمون مع الماء.
  • تجنب قضاء الوقت في التفكير في الطعام، لأنه سيدمّر نظام الصيام، لذلك ينبغي استغلال الوقت، والانشغال عنه.
  • الحفاظ على النظام بعد انتهاء فترة الصيام، لتجنب الإصابة بالمرض، لذلك ينبغي تناول وجبة طبيعية منخفضة الكربوهيدرات، أو تناول الوجبات الخفيفة عند الشعور بالجوع.

حمل الأوزان

تساعد تمارين القوة على بناء الأنسجة العضليّة، وحرق المزيد من السعرات الحرارية، خلال التمرين، أو خلال وقت الراحة، فكلما زادت كميّة العضلات، كلما كانت سرعة إنقاص الوزن أكبر، ويمكن بدء تمارين القوة بتجربة بعض تمارين الضغط، أو عدد قليل من تمارين القرفصاء، أو الاندفاع، أو استخدام الأوزان الحرة؛ لأداء بعض التمارين الرياضية سواء في المنزل، أم في المكتب، لتمرين رؤوس العضلات الثنائية او الثلاثية، وتكرار هذه التمارين ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع، وسيلاحَظ التحسن السريع في اللياقة البدنية.

تناول الأطعمة الحارة

حيث يمكن أن تساعد الأطعمة الحارة على التقليل من السعرات الحرارية، وذلك لأنّ الكبسائسين المركب (Capsaicin)، وهو مركب موجود في الفلفل الجالابيني والفلفل الحار، قد يزيد بشكل قليل إفراز الجسم لهرمونات التوتر، مثل: الأدرينالين، والتي يمكن أن تسرع عملية التمثيل الغذائي، ومن القدرة على حرق السعرات الحرارية، كما أنّ تناول الفلفل الحار قد يساعد على الإبطاء عند تناول الطعام، لأنّه يقلّل احتمالية الأكل بِنَهم، ومن الممكن أن يشمل ذلك: الزنجبيل، والكركم، والفلفل الأسود، وجالابينوس.

الأكل ببطء

وفقاً لبحث في جامعة رود آيلاند، فإنّه غالباً ما يكون الأشخاص الذين يأكلون الطعام بسرعة، أكبر وزناً من الذين يتناولونه ببطء، حيث تستغرق المعدة عشرين دقيقة لإرسال رسالة إلى الدماغ، بأنها قد أكلت بما فيه الكفاية وشبعت، فإذا تناول الشخص الوجبة بسرعة، فلن يتم ضبط إشارة الجسم عند الشعور بالشبع، ويصبح من السهل الاستمرار في تناول الطعام، لذلك ينبغي الإبطاء في عملية مضغ اللقمة حوالي عشر مرات على الأقل، ووضع الشوكة على الطاولة بين اللقمات، وتناول الطعام في بيئة مريحة، بدلاً من تناول على عجل.

الابتعاد عن الملح

يعتبر الملح أحد الأسباب المساهمة في زيادة الوزن، وغالباً ما يكون السبب في عدم نقصان الوزن، إذ من الممكن أن يسبب الملح الجوع والعطش، لذلك ينبغي التحقّق من القيم الغذائية للصوديوم على ملصقات المنتجات، واختيار الأطعمة الطازجة بدلاً من الأطعمة المعلّبة، فعند التقليل من تناول الصويوم، سيلاحظ الشخص التقليل من انتفاخ الوجه، والبطن بسرعة.