كيف أحصل على جسم مشدود
إنّ الجسم الرشيق والمشدود يعتبر من الأجسام المثالية المرغوبة من قبل السيدات والرجال على حد سواء، لذلك يحاول كل منهما الحصول على ذلك الجسم بممارسة واتّباع مجموعة من الوسائل والطرق، فذلك يُمتعهم بالجمال ورشاقة وجاذبية من قبل الجنس الآخر، وقد يكون سبب ترهل الجسم عند السيدات هو تكرار الحمل والولادة، أو زيادة الوزن، أو تعريض الجسم لمجموعة من التمارين والطرق غير السليمة المؤدية لترهلات الجلد والبشرة وظهورها بشكل غير متناسق، وآخر سببان هما أيضاً سبباً للترهلات عند الرجال.
طرق الحصول على جسم مشدود
- ممارسة الرياضة بشكل يومي لمدة ساعتين على الأقل، فالرياضة طريق لبناء جسد سليم صحياً وعقلياً، ويتم ذلك بالتسجيل بأحد النوادي الخاصة بالرياضة أو بممارسة مجموعة من الألعاب المختلفة ككرة القدم، أو كرة التنس، كما يمكن المشي اليومي أو الركض، فالرياضة تشد البشرة وتبني العضلات وتُخلص الجسم من الدهون.
- شرب الماء بكثرة بما لا يقل عن لترين يومياً، ويجب بدء اليوم بكوب منه على الريق، فالماء يساعد الأنسجة على التجدد باستمرار ويمنعها من التلف، لذلك يعتبر الماء مضاد للشيخوخة والتجاعيد.
- تناول مجموعة من الأغذية الصحية التي يكثر بتركيبها كل من البروتينات والألياف والفيتامينات، كالخضار والفواكه والبيض واللحوم الحمراء غير الدهنية، فتلك الأطعمة تبنى العضلات بالجسم بشكل مشدود وجذاب بعيد عن الترهل، كما يجب الابتعاد عن المأكولات الدهنية والزيتية والشوكولاتة التي جميعها سبب في تراكم الدهون وإظهار الترهلات في الجسم.
- المساج وحمامات البخار، وهي من أحدث الطرق المستخدمة في مراكز التجميل، فالتدليك له دور فعال في تنشيط الدورة الدموية في الجسم وجعله رشيق وخلاياه متجددة، أما حمامات البخار فلا دور في إخراج السموم والدهون من الجسم عن طريق الجلد.
- الماء البارد، وذلك بتمرير كمية من الثلج المغطى بقطعة قماش على البشرة مرتين أسبوعياً، فهو قادر على شد البشرة وإغلاق المسام، ومنع ظهور الترهلات والتجعيد.
- اتّباع طرق صحيحة وآمنة عند البدء ببرنامج تخفيف الوزن، فيجب أن يكون فقدان الوزن بالتدرج يصطحبه مجموعة من الأنشطة الرياضية لمنع ترهل الجلد.
- تناول مجموعة من المشروبات العشبية ذات الخواص المضادة لأكسدة والحامية للخلايا من التلف والترهل، كتناول الشاي الأخضر، أو الميرامية، أو البابونج بشكل يومي.
- الخروج لأماكن تحتوي على مناظر مريحة للنفس وتساعد الذهن على التأمل، كالأماكن التي تكثر فيها الأشجار و البحار، فذلك يُصفي الذهن وينشط الدماغ ويجعله يرسل أوامر بتجديد الخلايا باستمرار.