مقدّمة
هناكَ الكثير من الأشخاص الذين يَسعونَ إلى زيادةِ الوزن والوصولِ إلى الجِسم المثاليّ، وهذا الأمر لا يَتِمّ سوى باتّباع إجراءاتٍ وطرقٍ مُعيّنة تدخُلُ فِي النظام الغذائيّ وأيضاً فِي نَمَطِ الحياة اليَوميّة، وقد أشارَت دراساتٍ كثيرة أثبتت أنّ زِيادَة الوزن أصعب مِن التخسيس، لأنّ النحافة لها أسبابٌ كثيرَة مِنها: الوراثة، والنشاط الزائد والحَركة، وفقدانِ الشَهيّة، والأدويّة المُسبّبة لفقدانِ الشهيّة، ومشاكِلٌ نَفسيّة كالتوتّر والكآبة، والحساسيّة مِنَ الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين واللاكتوز وهي تسبّب فِي عُصرِ الهَضِم، ولذلكَ مِن خلال هذا المقال سنقومُ بالتعرّفِ على بَعضِ النصائح اليوميّة التي يجب اتّباعها مَع الطرق المثلى لزيادةِ السمنة والحُصول على جسم المطلوب.
طُرق التسمين السّريعَة
- الإكثار مِن تناوُلِ الأطعمة التي تحتَوي على نسبٍ عالية منَ السُعراتِ الحراريّة: إنّ أفضَلَ طريقةٍ لزيادةِ السُمنة هيَ التغيير فِي النظام الغِذائي ومن هذهِ الأطعمة هِيَ:
- المكسّرات: هي من أكثر الأطعمة التي تحتوي على السعرات الحراريّة ولا يوجد فيها دهون مشبّعة وتحتوي على البروتين المهم في بناء العضلات.
- الفواكِه والخضراوات الغنيّة بالسّعراتِ الحراريّة: من أهمِّ الفواكه الغَنيّة بالسعراتِ الحراريّة هِيَ (الموز، البلح، الفواكه المجفّفة)، والإبتعادِ عَن الفواكه الغنيّة بالماء مِثل (البطيخ، العنب، والبرتقال)، ويجب تناول جَميع أنواع الخضراوات ولكن الابتعادِ أيضاً عَن الخضراواتِ الغنيّة بالماء، مِثل البطيخ، والكوسا، والبندورة.
- الإكثارِ منَ الزيوت: ومن أهمّ هذهِ الزيوت هِيَ : زيت الزيتون، وزيت بذرة الكتّان، وزيت جوزِ الهند، وزيت الكانولا، والزبدة، ويجِبُ الابتعاد عَن الزيوت الصناعيّة.
- تناول كميّاتٍ كبيرة منَ البروتين: من المَعروف أنّ البروتين يدخُلُ فِي تركيبِ العضلة ويزيدُ من كثافَتِها، ومن أهَمِّ الأطعِمَة التي تحتوي على نسبٍ عالية منَ البروتين هِيَ: اللحوم، والحليب ومُشتقاته، والأسماك، والبقوليّات، والمُكمّلات الغذائيّة، وبالتالي إنّ النظام الغذائيّ الذي لا يَحتَوي على نسبٍ عالية منَ البروتين يُعرّض العضلة بإهدارِ وتآكل كُتلتِها وتقلّصِ الأنسِجة.
- مُمارسةِ التمارين الرياضيّة: منَ المعروف أنّ الرياضة تساعِدُ الجسم في تحسينِ عمليّةِ امتصاصِ العناصر الغذائيّة بشكل عام، ومِن أفضلِ الرياضات التي يُمكن مُمارستها لزيادةِ السُمنة والكثافةِ العضليّة هيَ كمالُ الأجسام، فهيَ تُحفّز الأنسِجة العَضليّة على امتصاصِ البُروتين، وأيضاً يجِب مراعاة تناوُل غرامين منَ البروتين لكلّ كيلو غرام من وزنِ الجسم عِندَ مُمارسَةِ كمالِ الأجسام.
- بمعنى أنّه لا يوجد وصفة سِحريّة لزيادةِ الوزن والتخلّص من النحافة بل هي عادات يوميّة وطريقة تغذيّة عامّة، كما يمكن استشارة أطباء لمعرفة ما إذا كان السبب عضويّاً ويمكن علاجه، ويمكن استشارة متخصص في التغذية لوضع برنامج خاص بشخص معيّن.
مخاطر النحافة ونقص الوزن
هناك مَخاطِرٌ كثيرة تُسببها النحافة وهي ليست أقل خطورة مِن الزيادة فِي الوزن، لذلك من هذهِ الأمراض:
- هشاشةِ العظام وضَعفها بسببِ نُقصانِ كميّة الكالسيوم فِي الجسم.
- نقصانٍ فِي النمو بسببِ عَدم وجودِ كميّاتٍ كافية منَ البروتين فِي الجسم.
- مرضِ الأنيميا بسببِ نقصانِ كمّيّة الحديد وفيتامين ب12.
- وجودِ بعضِ المشاكل فِي الأسنان وظهورِ التجاعيد على البَشرة.
- نقصانِ المَناعة الجِسميّة لعدم توفّر العناصِر الغذائيّة.
- تقلّل منَ الخُصوبَة عندَ النساء والرجالِ مَعاً.