الجسم الرشيق والمتناسق
يُعتبر الجسم الجميل المتناسق من أبرز معايير الجمال، وبالأخص عند النساء، لذلك تَسعى كل أنثى للحصول على جسم رشيق فتكاد لا تهمل وصفةً أو طريقةً في سبيل ذلك، فتارةً تمارس الرياضة، وتارةً أخرى تلجأ للوصفات الطبيعيّة، ومرةً لأنواع الرجيمات، ولكن تبقى عقدة الكرش عند النساء والرجال كبيرة؛ حيث يُقلّل من سمات الجمال، ويُعطي مظهراً غير محبّب.
ننوّه إلى أنّ أكثر منطقتين في الجسم تتركّز فيهما الدهون بشكل كبير هما منطقتا الكرش والأرداف، وهاتان المنطقتان تحتاجان لفترةٍ زمنيةٍ أطول من غيرهما لإذابة هذه الدهون والشحوم والتخلّص منها، وقد أطلق العرب قديماً لقب الهيفاء على من كانت لطيفة البطن، أي ليس لديها كرش.
من أكثر الطرق أماناً وسهولة وقلة في التكاليف لتخفيف الكرش هي الوصفات الطبيعية، ولكنها تحتاج للصبر والاستمرارية لتؤتي أكلها بشكل كبير، ومن أهم ما يُستخدم لإزالة الدهون المتجمعة في منطقة البطن هو الليمون مع الماء، وذلك لفوائده الجمّة، والسرعة الكبيرة في إنقاص الوزن، شريطة الالتزام والمثابرة على المزيج مدّة زمنية؛ إذ لا فائدة واضحة من تناوله من فترةٍ لأخرى دون التتابع في ذلك، فالمعلوم أنّ الماء ذو فوائد عظيمة، ولا سيّما كثرة تناوله، فإنها تمنع حدوث الإمساك، وبالتالي تراكم الطعام وتخزينه في الجسم على شكل دهون وشحوم، وبالمثل فإن تناول الليمون يحرق الدهون ويسهل عملية الهضم.
فوائد الماء والليمون
- ينقص الوزن الزائد، ويُذيب الدهون في الجسم.
- يعزز من صحة الجهاز المناعي، ويقاوم أمراض الرشح والإنفلونزا، وهو مفيد للعديد من الأمراض
- يحسن من المزاج، ويهدّئ الأعصاب.
- يزيد من حيوية البشرة، ويرطّب الجلد، ويمنع من ظهور التجاعيد.
- يُسهّل عملية الهضم، ويطرد السموم من الجسم؛ حيث يجعل الكبد يعمل على أكمل وجه.
- يمد الجسم بالعديد من المعادن والفيتامينات الضرورية للجسم.
طرق استخدام الماء والليمون
يُفضل شرب هذا الخليط فاتراً، وعلى الريق بشكل خاص؛ حيث يُسهّل من عملية الهضم، ويخلّص المعدة من السموم، أو عندما تكون المعدة خاوية.
- كوب متوسّط من الماء الفاتر: تُعصر فيه نصف ليمونة، ويُخلط المزيج بشكلٍ جيّد، ويتمّ تناوله بشكل يومي على الريق.
- يُنقع في نصف لتر من الماء قشر ليمونتين، وتُضاف إليها قطرات من عصير الليمون، ومن ثمّ يُشرب كوب منه يومياً على الريق.
- تُنقع في ماء مغلي ليمونة مُقطّعة إلى شرائح دائرية، مع القليل من الكمون لمدّة ليلة كاملة، وفي الصباح وعلى الريق يتمّ شربه.