مقدّمة
يسعى الإنسان دائماً أن يكون في أجمل صورة وهيئة، كما أنّ العقل السّليم في الجسم السّليم كما تقول الحكمة الشّهيرة، ويشكّل التّخلص من الوزن الزّائد تحدّيًا لعددٍ من النّاس، ومن بين أكثر الأمور التي تقلق أصحاب الوزن الزّائد، ظهور البطن أو الكرش الذي ينفّر النّاس من صاحبه، فالكرش هو عبارة عن دهون متراكمة تشكّلت في ظروفٍ معيّنة في منطقة البطن، وحول الجهاز الهضميّ، حيث جاءت نتيجة تحوّل السّكر الزّائد في الجسم إلى دهون نتيجة تناول أطعمة دسمة، أو فيها سعرات حراريّة كبيرة.
طرق التخلّص من الكرش
يتشكّل الكرش بسبب كثيرٍ من العادات الخاطئة في الحياة، مثل الجلوس لساعاتٍ طويلة، وقلّة الحركة، وممارسة النّشاط البدني، كما تُساهم المشروبات الغازيّة في تشكّل الكرش بسبب دورها في انتفاخ القولون، وما يسبّبه ذلك من انتفاخ للبطن، ويتساءل كثيرٌ ممّن يعانون من هذه الحالة عن الطّرق النّاجعة في التّخلص من الكرش، والحقيقة أنّ هناك عددٌ من الطّرق نذكر منها:
- ممارسة الرياضة باستمرار، فالإنسان الذي يعاني من ظهور الكرش عليه أن يمارس الرياضة باستمرار، وهناك عدد من التمارين التي تفيد في ذلك مثل المشي، والرّكض، وتمارين شدّ المعدة التي تعمل على حرق الدهون.
- تناول وجبات معتدلة من الطعام، فالنّظام الغذائي بلا شكّ يساهم في التّخلص من الكرش، ذلك أنّ تناول كميّات زائدة عن حاجة الجسم تسبّب تحوّل السّكريات، والسّعرات الحراريّة إلى دهون تتكوّن في منطقة البطن.
- يُنصح بمباعدة أوقات الوجبات الغذائيّة، وتقسيمها إلى وجبات أصغر كما على الإنسان أن يحرص على وجبة الإفطار، وأن لا يتناول وجبة دسمة قبل نومه.
- تناول الماء بكثرة يساهم في التّخلص من الكرش حيث يأخذ الماء حيّزًا في معدة الإنسان فيصدّه عن أكل مزيدٍ من الطعام، وعلى الإنسان كذلك أن يبتعد عن المشروبات الغازيّة التي تسبّب انتفاخ القولون، وظهور الكرش.
- يُنصح كذلك بالتّخفيف من تناول الأملاح حيث تسبّب تراكم السّوائل في الجسم، والإكثار من تناول الحبوب الكاملة التي تشعر بالشّبع، وتكون سهلة الهضم.
- يؤكّد الأطباء على دور الحالة النّفسيّة الجيّدة في التّخلص من الكرش، وينصحون بممارسة اليوغا، والرّياضات الرّوحيّة التي تشغل الإنسان عن تلبية شهواته، وإن أخذ قسط كاف من النّوم يسهم كذلك في التّخلص من الكرش .
وأخيرًا هناك عدد من الوصفات التي يعدّها العطارون، وتكون ناجعة في التّخلص من الكرش ومنها وصفة إضافة عصير ليمون إلى ماء دافىء وشربه قبل وبعد النوم، أو غلي عشبة الميرميّة وشربها قبل الغداء والعشاء .