مقدّمة
يسبب الوجه النحيف لصاحبه الحرج والضيق في كثيرٍ من الأحيان، وذلك لأن الوجه النحيل يوحي ويعكس عمراً أكبر ممّا يكون صاحبه عليه، كما أنّه يعكس وجهاً خالياً من الحيويّة والصحّة والنضارة، والرونق، والشباب، عدا عن الناحية الجماليّة الصرفة، فمن المؤكد أنّ الوجه الممتلئ أجمل بكثيرٍ من الوجه النحيل الممتلئ بالنتوءات والفراغات.
أسباب نحافة الوجه
- العامل الوراثي يلعب دوراً كبيراً وليس كل الدور في نحافة الوجه، فنجد أنّ الإنسان المتفرّع عن شجرة عائليّة تمتاز بالوجوه النحيلة يملك احتمالا أكبر في حصوله على وجهٍ نحيلٍ مثلهم.
- التعب والإرهاق الناتجان عن المجهود الذهنيّ والعضليّ يعملان على نحول الجسم والوجه.
- القلق والتوتر النفسيّان ينعكسان على الإنسان بفقدان لشهيّته ثم لنحوله بشكل عام.
- عدم النوم، أو عدم الإكتفاء من الساعات القليلة من النوم.
- عدم تناول الأغذية المتوازنة، واللازمة لبناء وصحّة الجسم.
- اتّباع حميات التخسيس المختلفة.
- عدم ممارسة الألعاب والتمارين الرياضية المختلفة.
- عدم تناول السوائل بشكل عام والماء بشكل خاص.
طرق تسمين الوجه النحيف
- تناول الفاكهة والخضراوات الطازجة، خاصة الموز، والتفاح، والبرتقال، والبندورة، والخيار، والخس، وذلك لأنّها غنيّة بالمعادن الضروريّة، وبالفيتامينات، ومضادّات الأكسدة، والبروتينات، والحرص على تناولها بشكل يوميّ ودائم ومستمر.
- تناول المكمّلات الغذائيّة من فيتامين ج، وفيتامين أ.
- المواظبة على شرب ما يقارب اللترين من الماء الصحيّ والنقيّ يوميّاً.
- تناول العصائر الطازجة يوميّاً، والابتعاد قدر الإمكان عن العصائر الاصطناعيّة، كالبيبسي، والكولا، والميرندا، وغيرها من المشروبات الغازيّة.
- الامتناع عن التدخين، أو التقليل منه قدر الإمكان.
- عدم تعاطي المخدّرات، أو المشروبات الكحوليّة.
- استخدام كريمات خميرة الشعير لتنفيخ الوجه.
- تناول المكّسرات، كالفستق، واللّوز، والبندق وغيرها.
- التقليل من المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة، وعدم الإسراف في شرب الشاي.
- الحفاظ على تناول وجبة الإفطار، وتناول أكثر من وجبة خلال اليوم يتخلّلها التنويع في تناول الفاكهة والساندويتشات الخفيفة ما بين وجبة الإفطار، ووجبة الغذاء، وما بين وجبة الغذاء، ووجبة العشاء.
- عمل مساج للوجه ثلاث مرّات يوميّاً، باستخدام الزيوت المفيدة للوهجه كزيت السمسم، وزيت الخروع ، وزيت النعنع.
- ممارسة التمارين الرياضة العامة لأنّها تعمل على مدّ الجسم بالنضارة، والحيويّة، والشباب بشكل عام.
- وهناك بعض الحالات النادرة والتي لا ينفع معها أيّ إجراء ممّا سبق، وفي هذه الحالة يتمّ اللّجوء إلى الاختيار التجميلي باستخدام الحقن أو العمليّات الجراحيّة المتعدّدة من أجل نفخ بعض أجزاء وتجويفات الوجه وملئها بشكل اصطناعيّ، بالبوتكس مثلا.