التقدم في العمر
كلما تقدّم الإنسان في العمر، زاد تراكم الدهون لديه وخاصّة في منطقة البطن، وأصبح تخزين السعرات الحرارية أسهل، كما أنّ الجسم يفقد جزءاً من الكتلة العضليّة بشكل طبيعيّ، والتغيّرات الهرمونية المرافقة للتقدّم في العمر تجعل دهون البطن تزداد، إضافة إلى أنّ النساء تميل إلى اكتساب الدهون في البطن، والفخذين في سنوات الحمل؛ لتوفير الطاقة اللازمة للحمل، والإرضاع، وكذلك الأمر عند انخفاض هرمون الإستروجين بعد انقطاع الطمث، ويشار إلى أنّ انخفاض هرمون التستوستيرون عند الرجال يؤدي إلى زيادة دهون البطن لديهم بعد سن الأربعين.
النوم أكثر أو أقل من الحاجة
ارتبطت زيادة الوزن بشكل عام، وزيادة دهون البطن بشكل خاص بالنوم لمدّة خمس ساعات في الليل أو أقل، وذلك لأنّ قلة النوم تؤثّر على التمثيل الغذائيّ في الجسم، أمّا فيما يخص النوم أكثر من اللازم، فلم يتأكد الباحثون من ذلك، ولكن من الممكن ربط النوم الكثير بالنشاط القليل، كون الإنسان يقضي وقتأً أطول في السرير، ويشار إلى أنّ ساعات النوم المطلوبة يومياً تتراوح بين 7-9 ساعات.
النظام الغذائي
هناك العديد من العادات الغذائيّة التي تسبّب ظهور الكرش، ومنها:
- تناول الأغذية والمشروبات السكرية والكحول.
- تناول الدهون المتحولة وهي الدهون غير المشبعة المضاف إليها الهيدروجين لتصبح أكثر استقراراً، وتتواجد هذه الدهون في الأغذية المعلّبة، بهدف زيادة مدّة صلاحيتها.
- قلّة تناول البروتينات.
- انخفاض مستوى الألياف في الطعام.
قلة النشاط البدني
على مدى العقود القليلة الماضية، أصبح الناس أقلّ نشاطاً، وارتفعت معدّلات البدانة، بما في ذلك السمنة في منطقة البطن، وقد أشارت الدراسات إلى أنّ الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بعد فقدان الوزن، يمنعون استعادة الدهون إلى أجسامهم، على عكس الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة بعد فقدان الوزن.
التوتر
يعمل التوتر على زيادة مستويات الكورتيزول التي تؤدّي إلى زيادة الدهون بطريقتين على الأقل، فهو يزيد الرغبة في تناول الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية، مثل الحلويات، كما يقلّل حرق السعرات الحراريّة في الجسم.
الجينات
تلعب الجينات دوراً مهماً في زيادة الوزن، وتشمل هذه الجينات جين المستقبِل الذي ينظّم الكورتيزول، والجين المتعلّق بمستقبلات اللبتين الذي ينظّم السعرات الحراريّة والوزن، كما وجد الباحثون ثلاثة جينات جديدة مرتبطة في زيادة البدانة في منطقة البطن والخصر.