يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة وجود الكرش، وهذه المشكلة ممكن أن تؤثّر على حياتهم بشكل كبير من حيث الشكل والحركة؛ حيث يرغب الجميع بالحصول على معدة مسطّحة والقضاء على الكرش نهائيّاً، وهذا ما سنتعرّف عليه من خلال هذا الموضوع.
يتشكّل الكرش عند الأشخاص نتيجة تراكم الدهون في منطقة البطن ونتيجة عادات الأكل غير الصحيّة؛ حيث يتناول الشخص الّذي يعاني من الكرش بالعادة الكثير من السعرات الحرارية الّتي تتراكم في الجسم، فتخزّن على شكل دهون في الجسم وبالأخص في منطقة البطن، كما أنّ قلة ممارسة الرياضة أيضاً تعتبر مشكلة يعاني منها الأشخاص الّذين يعانون من الكرش في منطقة البطن، كما أنّ طريقة النوم كذلك تؤثّر بشكل كبير على زيادة الكرش وعلى شكل الجسم بشكل عام؛ حيث إنّ النوم على البطن يزيد من ترهّل البطن ويزيد من بروز الكرش، بينما النوم على الظهر يقلّل من بروز الكرش فتعمل الجاذبيّة على شد البطن وعلى منع ترهّله وظهور الكرش فيه.
طرق علاج الكرش
هنالك الكثير من الطرق التي تمكنّنا من القضاء على الكرش ومن أهمّها:
ممارسة الرياضة
من أهمّ الطرق التي علينا اتّباعها لإزالة الكرش وخلال مدّة قياسية هي ممارسة الرياضة، وتمكّننا ممارسة الرياضة من حرق السعرات الحراريّة الزائدة وحرق الدهون المتراكمة في أجسامنا لنتخلّص من دهون الكرش ودهون البطن؛ حيث تعمل ممارسة الرياضة على تسريع حرق الدهون، ومن أهمّ التمارين التي يمكننا ممارستها للقضاء على الكرش هي: رياضة الهرولة والمشي والسّباحة والركض أيضاً؛ حيث يجب علينا ممارسة الرياضة أكثر من أربعين دقيقة يومياً لنضمن بدء عمليّة إحراق الدهون .
الابتعاد عن الأطعمة الغنيّة بالسعرات الحراريّة
إنّ الابتعاد عن الأطعمة الغنيّة بالسعرات الحراريّة تعدّ أحد أهم الأسرار التي يجب علينا معرفتها خلال رحلتنا في التخلّص من الكرش؛ حيث إنّه من الذكاء أن نقوم بتلافي تناول هذه الأطعمة والقيام بتناول أطعمة أخرى قليلة السعرات الحراريّة وكثيرة الألياف عوضاً عن الأطعمة الغنيّة بالسعرات مثل الشوكولاتة، والشيبس الّذي يعتبر من الأطعمة الغنيّة بالدهون والأملاح الّتي تؤذي المعدة وتؤذي الجسم .
الابتعاد عن الملح والسكّر
إنّ الملح يقوم على حبس الماء في الجسم، بينما السكّر الأبيض يقوم بزيادة عدد السعرات الحراريّة التي تدخل إلى الجسم ولكن من دون أن تستفيد منها بالشكل المناسب لذلك عليك تجنّب الملح والسكر .
شرب كميّات كبيرة من الماء
عليك بشرب على الأقل لترين من الماء يوميّاً، وذلك للحفاظ على ترطيب الجسم وللابتعاد عن حالات الإصابة بالإمساك، ولضمان حصولنا على الكميّة الكافية من الماء يوميّاً.