الكرش
من المعلوم لدى العديد من الأشخاص أنّ منطقتي الأرداف والبطن والّلتان تسمّيان بالكرش أكثر المناطق التي تتجمّع وتتراكم بها الدهون، وبالتالي تحصل على الوزن الزائد بسهولة؛ فهي تعدّ ضحيّةً لأي زيادة تحدث في وزن الشخص، لذا فإنّ عمليّة تخسيس البطن والأرداف تعتبر من أهمّ ما يبحث عنه جميع الراغبين في إنقاص أوزانهم، حتى وأنّ العديد من هؤلاء يبحثون عن وسائل وطرق لتخسيس هذه المناطق من دون نقص الوزن الكلّي للجسم، فذلك يدلّ على حجم وكبر المشكلة؛ لأنّ هناك من يعاني من امتلاء هاتين المنطقتين بالدهون، على الرّغم من عدم زيادة أوزانهم.
طرق تخفيف الكرش والأرداف
- ممارسة بعض التمارين الرياضية باستمرار: تساعد الرياضة على تسريع عملية حرق الدهون في الجسم، والتخلّص من الوزن الزائد، كما تساعد على بناء أنسجة عضلية تعمل على شدها لتظهر بالشكل المطلوب. ينبغي الانتظام في ممارسة الرياضة بشكلٍ يومي؛ بحيث تستغرق نصف ساعة يومياً، وهي تتضمّن رياضة المشي، أو الركض لمسافات طويلة، أو حتى اللعب على الحبل، وممارسة التمارين الخاصة بالمعدة للتخلص من الكرش نهائياً.
- اتّباع حمية غذائية موزونة: بحيث تكون قليل الدهون وصحيّة، وتحتوي على جميع العناصر الغذائية الغنية بالفيتامينات والمعادن المهمة لصحة الجسم، هذا سوف يقلّل من تناول الأغذية المحتوية على سعرات حرارية عالية، هذا يساعد على تسريع عملية فقدان الوزن.
- التقليل من تناول المشروبات الغازية: جميعها تعتبر ضارّةً حتى الدايت منها؛ نظراً لاحتوائها على كميّاتٍ عالية من السكر؛ فهي تتحوّل إلى دهون وتتراكم في البطن والأرداف، لهذا السبب ينبغي التوقف عن تناولها، للتخلص من الكرش والأرادف، وللحصول على جسم مشدود.
- ينصح بتناول الماء الدافئ يومياً قبل تناول وجبة الإفطار؛ حيث يساعد على حرق دهون البطن بشكلٍ سريع، ومن الممكن إضافة القليل من الليمون إليه وشربه.
- شرب الماء بكثرة: يعتبر شرب ثمانية أكواب من الماء يومياً من الخطوات الضرورية لخسارة الوزن وفقدان دهون الكرش والأردافح فهو يعمل على ترطيب الجسم بالكامل، وتعويض السوائل المفقودة، وبالتالي يقلّل الحاجة لتناول العصائر المحلاة.
- البعد عن الحرمان والتجويع: تعدّ من أسباب تقليل معدّلات الأيض في الجسم وقلّة حرق الدهون، وبالتالي تعمل على تخزينها في الجسم، وذلك على عكس ما يعتقده الآخرون، لذا ينبغي اتباع نظامٍ غذائيّ صحي.
- البعد عن التوتر: حيث ثبت بأنّ هناك علاقة وطيدة بين زيادة الوزن والتوتر، وبالتالي فإنّ جملة الضغوط النفسيّة المتولّدة تؤثر سلباً على عملية التمثيل الغذائي في الجسم؛ حيث ينبغي التخلص من كلّ هذه الأمور للحصول على قوام رشيق وجسم يتمتّع بالصحة.