كيف اخسر 10 كيلو في شهر

السمنة

لقد أصبحت السمنة كابوساً مزعجاً يؤرق حياة الملايين من البشر. ويبدي أولئك الناس استعدادهم لبذل كل ما يملكون من جهد، من أجل التخلص من ذلك الكابوس المفزع والمخيف. يبحث الناس هذه الأيام عن برامج التخسيس الفاعلة، التي بإمكانها تسييح الدهون وحرقها في أقل وقت ممكن. وسنقدم لكم ها هنا برنامج تفصيلي ومتكامل، من أجل حرق وتذويب 10 كيلو جرام من الدهون الزائدة شهرياً. ويتوجب عليك إذا ما حرصت على نيل الهدف من البرنامج، أن تتبع التعليمات والنصائح حرفياً، ويتوجب عليك كذلك أن تتحلى بالصبر، فلا تتعجل النتائج.

  • عليك أن تدرك خطورة الدهون على حياتك: اعلم أن وجود الدهون بمعدلات عالية في جسمك، تؤدي إلى إصابتك بالسمنة، أو السمنة المفرطة أحياناً. والسمنة في حد ذاتها داء خطير، يتهدد حياة الإنسان، مع كل خفقة قلب ومع كل نفس يتنفسه ذلك الإنسان. السمنة تجعل وزن الجسم ثقيل، فتجعل العبء كبير جداً على مفاصل وأوتار وعضلات الجسم. السمنة تؤدي إلى إصابة الجسم بالعديد من الأمراض المزمنة، كأمراض القلب والأوردة والشرايين. وتؤدي السمنة كذلك إلى حدوث الجلطات، وانسداد الشرايين. كما وتقدم لمجيء أمراض السكري وضغط الدم والنقرس وأمراض أخرى مزعجة. ولا تقف خطورة السمنة عند هذا الحد فحسب، بل تؤدي أحياناً إلى قدوم مرض السرطان عافاكم الله.
  • عليك أن تراقب جسمك أولاً بأول: يتوجب على كل إنسان، أن يراقب وزنه وجسمه أولاً بأول، كي يحول دون وصوله إلى السمنة. فالسمنة جحيم قاتل، ونذير شؤم، يمهد لقدوم الأمراض تباعاً وبشكل متتالي. أما الشخص المصاب بالسمنة، فينبغي عليه أن يبذل كل مجهود بإمكانه بذله، من أجل التخلص من السمنة، والوصول بجسمه إلى حال صحي وأكثر لياقة. وعلى كل شخص مصاب بالسمنة، أن يبادر بالسعي نحو العلاج وبذل الجهد بنفسه، لا بالاعتماد على الآخرين. فمكافحة السمنة قضية تحتاج جدية ومبادرة ذاتية وسعي جاد ودءوب من الشخص المصاب بها. فالسمنة تتفاقم مع مرور الوقت وتقادم الزمن، حتى تصل إلى مراحل مخيفة، لا يجدي معها علاج.
  • عليك أن تغير أنماط حياتك السلبية والسيئة: فمن أجل حرق الدهون بفعالية، يتوجب عليك كمصاب بالسمنة، أن تغير الأنظمة الاجتماعية والسلوكية الخاطئة في حياتك. وعليك أن تبدأ بالحركة ومزاولة النشاط. فحرق الدهون يستوجب التخلي عن الخمول والكسل والبيتوتية الزائدة وقلة الحركة. حرق الدهون يتطلب الحركة الدائمة والمشي والعمل وممارسة الرياضة. لذلك فممارسة الرياضة بمختلف أنواعها، هي شيء في غاية الأهمية. لكن هناك أنواع من الرياضة أكثر إلحاحاً وضرورية مثل، المشي، والركض، والسباحة، وتمارين الإيروبكس. مطلوب منك بذل الجهد والعرق من أجل ممارسة الرياضة وحرق الدهون، لكن أنواع الرياضية التي تمارسها يجب أن تكون عادية وغير شاقة. فلا ضرورة مثلاً، لممارسة أنواع الرياضة أو التمارين، التي تتطلب بذل جهدي عضلي فائق، مثل اختراق الضاحية، الوثب، رفع الأوزان الثقيلة أو رفع الأثقال.
  • عليك أن تنظم وجبات طعامك اليومية: تناول وجبة العشاء في وقت متأخر، يعتبر أحد العوامل المسببة لتراكم الدهون. لذلك لا تأكل وتنام مباشرة، فالأكل الذي تتناوله قبل النوم مباشرة، تهضمه المعدة ويأخذ طريقه إلى تجمعات الدهون في الجسم. من أجل حرق الدهون بسرعة وفعالية، يتوجب عليك تنظيم وجبات طعامك. فلا تجعلها أكثر من ثلاث وجبات يومياً، ولا تتناول الطعام بشكل متفرق بين مواعيد الوجبات الثلاث، فتلك الوجبات المتفرقة والزائدة تتخم جسمك بالدهون. عندما تتناول الطعام، احرص على أن تقوم بمضغ الطعام جيداً قبل أن تقوم ببلعه. لأن بلعك للطعام غير المهضوم جيداً، يساعد على تكون الدهون الزائدة في الجسم.
  • عليك أن تقلع عن بعض العادات والممارسات الضارة: احرص على الإقلاع فوراً عن التدخين، فالتدخين يفشل عمل كثير من المواد المفيدة التي تتناولها خلال طعامك، وهي في أساسها مواد مفتته وحارقة للدهون. احرص على الإقلاع عن تناول المشروبات الغازية، فهي الأخرى لها أضرار بليغة وتساعد على تفاقم السمنة. حاول ألا تكثر من تناولك لملح الطعام والبهارات والتوابل، فهي تدفع الجسم لطلب كميات كبيرة من السوائل، وتدفع الجسم لطلب الحلويات، وذلك يفاقم من وضع السمنة وتراكم الدهون أيضاً. احرص على أن تمشي كل يوم، ما لا يقل عن كيلومتر واحد، واحرص على أن تمشي قليلاً بعد تناولك لوجبات الطعام الثلاث. احرص دائماً أن تكون في حالة نفسية ومزاجية طيبة، فمن شأن ذلك أن يساعد في عملية حرق الدهون.
  • أشياء مفيدة لها مفعول سحري: أثبتت البحوث والدراسات العلمية، أن تناول القهوة في أعقاب وجبات الطعام، وخصوصاً وجبات الطعام الدسمة نوعاً ما، له عظيم الأثر في تقويض المواد الدهنية، ومنع تراكمها فوق مخزون الدهون في الجسم. أيضاً الثوم له نتائج مبهرة في نفس الموضوع، وكذلك الخل الطبيعي، سواء أكان خل التفاح، أم خل العنب، أم خل الرمان، أم خل الثوم. وبالنسبة للخل يتم تناوله إما بوضعه مع مكونات الطعام، أو بمزجه مع الماء وشربه. لكن إياك وتناول الخل على الريق، أي قبل أن يدخل إلى معدتك طعام، فذلك لا يفيدك، بل يضرك ويحرق معدتك بدلاً من أن يحرق الدهون، ففي هكذا حالة تصير معدتك معرضة للإصابة بالقرحة الحادة. الشاي الأخضر أثبت هو الآخر نتائج رائعة، في مكافحة السمنة وحرق الدهون.
  • عليك أن تبتعد عن الأكلات المليئة بالدهون: من أجل حرق الدهون بسرعة وفعالية، ينبغي عليك فوراً، أن تتوقف عن تناول اللحوم بكافة أنواعها. يكفيك كل أسبوع القليل من السمك المشوي أو صدور الدجاج أو صدور الحبش المشوية. توقف عن تناول الحلويات المجهزة من السمن، توقف عن تناول مشتقات الألبان كثيفة الدهون، توقف عن تناول الأطعمة المقلية. احرص في المقابل أن تجعل وجباتك غنية بالألياف وهي التي توجد بكثرة في الخضار والفواكه. احرص على التقليل قد الإمكان من تناول الأرز، والمعكرونة، والبطاطا، والخبز. احرص على التقليل من تناول الخضار والفواكه، التي تحتوي على كم كبير من السعرات الحرارية، كالتمر، والمانجا، والتين، والقشطة، والأفوكادو. ولا تنسى أن تنتبه لصفار البيض، فهو غني بالدهون الضارة، لذلك قلل تناولك منه إلى أبعد حدود. بإمكانك فصل البياض عن الصفار وتناوله منفرداً، تناول من البياض بقدر ما تشاء، أما صفار البيض، فلا تتناول منه أكثر من صفار واحد أسبوعياً. احذر المعلبات، فكثير منها تمتلئ بالدهون الفتاكة، ابتعد عن المايونيز، وزبدة الفول السوداني، والطحينة، وحلاوة الطحينة، وشيكولاتة النوتيلا.
  • عليك بالأعشاب والطب البديل: هناك الكثير من الأعشاب، التي يمكنها المساعدة في مسألة مكافحة السمنة وحرق الدهون. احرص على تناول هذه الأعشاب كي تحقق الفائدة المرجوة. على رأس قائمة الأعشاب المذيبة والحارقة للدهون تأتي القرفة، ثم يأتي الزنجبيل سواء أكان أخضر أم مطحون. ومن بعد القرفة والزنجبيل، هناك أعشاب وتوابل أخرى تأتي في القائمة، هي الكمون، والشمر، والهيل، وإكليل الجبل، والفلفل الأسود، وبذور الكتان، والكركم. بإمكانك أن تصنع خليطاً يتألف من مجموعة من هذه الأعشاب والتوابل، أو بإمكانك تناولها بطريقة تقليدية وعادية، من خلال تناولها مع الطعام.
  • الاسترخاء له فوائد عظيمة. النوم لساعات كافية، هو متطلب هام جداً لعملية حرق الدهون. والاسترخاء وممارسة اليوغا لهما أيضاً أثر عظيم، في عملية إذابة وحرق الدهون. وكشفت البحوث الحديثة أيضاً، أن التدليك له فائدة عظيمة فيما يتعلق بحرق الدهون. ولهذا يقدم الخبراء نصائحهم للمصابين بالسمنة، أن يواظبوا على جلسات منتظمة من التدليك. أيضاً يوصي الخبراء بحمام الساونا، ويقولوا بأنه يكمل دور التدليك، في إذابة وحرق الدهون، سواء أكانت الدهون الخارجية، أو الدهون الداخلية.
  • بإمكانك شراء عقاقير التخسيس من الصيدليات: تستطيع أن تشتري عقاقير تخسيس الوزن وحرق الدهون، وهي متوفرة في الصيدليات والمتاجر الصحية، تحت أسماء ماركات مختلفة. بإمكانك استخدامها في برنامج الحمية الخاص بك. لكن إياك والإفراط في تناول هذه العقاقير، واحرص على تناولها باستشارة الطبيب أو الصيدلي، واستخدمها بشكل صحيح وبجرعاتها المطلوبة. أيضاً بإمكانك أن تشتري من الصيدلية مستحضرات الفيتامينات والأملاح المعدنية، فتناولها ضروري خلال فترة الحمية، نظراً لانخفاض معدلات الأكل خلال هذه الفترة.

غير مكتمل الكتابة