وضع أهداف واقعيّة
عند البدء باتّباع رجيم لا بدّ من وضع أهداف واقعيّة لإنقاص الوزن، والتي يمكن تحقيقها والوصول إليها، بدلاً من وضع أهداف صعبة التحقيق، فقد أظهرت بعض الدراسات أن فقدان كميّات قليلة من الوزن، تعمل على تحسين صحّة الجسم، وخاصةً فيما يتعلّق بتخفيض ضغط الدم، ومستويات السكّر، والكوليسترول في الدم. من الجدير بالذكر أنّه يجب مراعاة المعدّل الموصى به لفقدان الوزن، وهو (0.45-0.91) كيلو غرام في الأسبوع وليس أكثر، فكل شخص يحتاج إلى بعض الوقت للثبات على الرجيم الذي يتّبعه ولتَعلُّم عادات الأكل الصحيّة وبالتالي فقدان الوزن الذي يطمح إليه.
البدء بالخطوات الصغيرة
أفضل وسيلة لتغيير النظام الغذائيّ هي القيام بذلك بشكلٍ تدريجيّ، لأنّه من الصعب وغير الصحيّ تغيير النظام الغذائيّ بشكل مفاجئ، حيث يقترح بعض الخبراء إجراء تغيير واحد كل أسبوع، فهذا يساعد على الاعتياد على النمط الغذائيّ الجديد، ومن الخطوات التي يمكن اتّباعها:
- تغيير الأطعمة التي يتم تناولها في المنزل وفي الخارج أيضاً، بحيث تحتوي الوجبات على الأطعمة الصحيّة فقط، ويمكن اختيار كتاب أو مجلّة طهي متخصّصة في المأكولات الصحيّة التي تساعد على تخفيف الوزن.
- التحكّم في السعرات الحراريّة في الجسم، وذلك يكون عن طريق:
- استبدال الوجبات عالية السعرات الحراريّة المتناولة خلال اليوم، بوجبات منخفضة السعرات الحراريّة وذلك بشكل تدريجيّ، لأنّه من الصعب إصلاح النظام الغذائيّ بأكمله في يوم واحد.
- الاستعانة بمجلّة غذائيّة تحتوي على القيم الغذائيّة للأطعمة والمشروبات وكميّة السعرات الحراريّة في كلٍّ منها، والكميّات التي يمكن استهلاكها يومياً.
- ممارسة التمارين الرياضيّة مثل: الجري، والسباحة، وبالتالي فقدان الوزن.
فهم طبيعة الشخصيّة
الشخصيّة والميول تلعب دوراً مهمّاً اتجاه نوع الرجيم المناسب لكل فرد، لذلك يجب وضع خطّة عند البدء بالرجيم تلائم ميوله ورغباته، ومن هذه الشخصيّات:
- الشخصيّة المندفعة: هي الشخصيّة التي تميل للإندفاع، فعلى سبيل المثال، عندما ترى نصف لتر من البوظة في الثلاجة تقوم بتناولها، وهي طبعاً من العادات التي يجب التخلّص منها.
- الشخصيّة غير الواعية: هي الشخصيّة التي تميل إلى تناول الطعام دون وعي ولا تفكير، مثل: تناول الوجبات الخفيفة أمام التلفاز، وإذا كان الشخص يريد التحكّم بكميات الطعلم التي يتناولها لا بدّ من زيادة الوعي لما يتم تناوله.
- الشخصيّة حادّة المزاج: هي الشخصيّة التي تتناول الطعام بشكل أكبر عند شعورها بالقلق، والتوتّر، والاكتئاب.
- الشخصيّة العنيدة: هي الشخصيّة التي لديها قناعة بأنّ فقدان الوزن ليس أمراً صعباً ولا مستحيلاً، وتتّبع التوجيهات والنصائح وتلتزم بها.
- الشخصيّة الاجتماعيّة: هي الشخصيّة التي تميل إلى مراقبة كميّات الطعام التي تتناولها بشكل أكبر من غيرها من الشخصيّات.