اختيار الأطعمة المناسبة
الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان، حيث أجريت دراسة عن السمنة في عام 2012، وأوضحت بأنّ زيادة تناول الألياف القابلة للذوبان تقلّل تراكم الدهون في البطن، واقترح الباحثون ضرورة تناول عشرة غرامات من الألياف القابلة للذوبان خلال اليوم، وهي موجودة في الفاصولياء، والبرتقال، ودقيق الشوفان، والملفوف، وبذور الكتان، ومحاولة تناول الوجبات التي تحتوي على الكربوهيدرات المعقّدة، بدلاً من الكربوهيدرات المكررة والدهون المشبعة، والدهون التقابلية.
ومن الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المعقّدة الفواكه والخضراوات، والحبوب الكاملة، بالإضافة إلى تناول الأطعمة التي تحتوي على البروتينات الخالية من الدهون، مثل: الأسماك، والدواجن، وفول الصويا، والفاصولياء، والألبان قليلة الدسم، والأطعمة التي تحتوي على دهون صحية، مثل: الزيت والمكسرات، حيث تساعد على التقليل من السعرات الحرارية، وتغيّر طريقة تحضير الطعام.
ممارسة التمارين الرياضية
تساعد التمارين الرياضيّة على زيادة حرق الدهون من الجسم كاملاً، وتشمل دهون الكرش، إذ يجب ممارسة التمارين لمدة 30 دقيقة على الأقل، لمدة خمسة أيام في الأسبوع على الأقل، ويعتبر المشي من التمارين المفيدة، حيث يزيد تسارع الأنفاس، ومعدّل ضربات القلب والتعرق أكثر من المعتاد، ومن التمارين المفيدة أيضاً الركض، والتدريبات القوية على الدراجات الثابتة، والتجديف.
اختيار الملابس المناسبة
الحرص على اختيار الملابس التي تساعد على إخفاء الكرش، مثل:
- اختيار الملابس بتصميم عمودي، فهي تساعد على إظهار الساقين أطول، وتُبعد الانتباه عن الخصر والبطن.
- ارتداء الملابس ذات اللون الواحد، حيث تساعد على إظهار الجسم بشكلٍ نحيل، وتجنب السراويل والتنانير بالألوان الفاتحة التي تلفت الانتباه للبطن.
- اختيار السترات الطويلة التي تخفي منطقة البطن.
- اختيار حجم الملابس المناسبة، لأنّ الأحجام الكبيرة تضيف الضخامة، والأحجام الصغيرة تبرز المعدة.
شرب الماء
يساعد شرب الماء على التقليل من الانتفاخ، والحفاظ على عمل التمثيل الغذائيّ بشكلٍ جيد، لذلك يجب الحرص على شرب ثمانية أكواب من الماء خلال اليوم، واستبدال المشروبات السكرية بالماء، للتقليل من السعرات الحرارية المتناولة يومياً، وبالتالي التقليل من الوزن بشكلٍ عام، وشدّ البطن، ومن الممكن إضافة القليل من الليمون للماء.
النوم لساعات كافية
بيّنت الأبحاث بأنّ النوم لمدة 6-8 ساعات في الليل يحافظ على مستويات الإنسولين، وهرمونات الاجهاد، بالإضافة إلى أنّه يزيد الطاقة اللازمة لحرق السعرات الحرارية بشكلٍ أكثر فعاليةً خلال النهار.