طرق شدّ البطن
ساعد التطور العلمي والطبي على تطوير العديد من الطرق السريعة في شدّ البطن، ومن أهمّ هذه الطرق وأكثرها انتشاراً عمليات شفط الدهون المتراكمة في تلك المنطقة وإحراق الدهون بالليزر، إلا أنّ هذه الطرق تسبّبت لدى بعض الحالات بآثار جانبيّة غير مرغوب بها، مما ساعد في عودة عدد كبير من الراغبين في شدّ البطن إلى استخدام الطرق الطبيعيّة الخالية من الآثار الجانبيّة.
وصفات طبيعيّة لشدّ البطن
- الأناناس: يحتوي الأناناس على العديد من الإنزيمات والأحماض التي تساعد في تسريع وتسهيل عملية هضم الطعام في المعدة، وامتصاص المواد الغذائية والدهنيّة عبر الدم لاستهلاكها في توفير الطاقة اللازمة للجسم للقيام بمهامه المختلفة، متجنّبةً بذلك حدوث بطءٍ لهضم الطعام في الأمعاء وامتصاص الدهون وتخزينها على شكل دهون حول المعدة وغيرها من مناطق الجسم، كما يساعد كل من الأناناس وغيره من الفواكه كالتفاح، والمانجا، والفطر في منع تكون الغازات في المعدة والتسبّب بحالات الانتفاخ الشديدة التي تُبرز منطقة البطن.
- شاي الهندباء: يوصي الأطباء بشرب شاي الهندباء لمن يعانون من صعوبة في الإخراج وإدرار البول، حيث تعمل المواد الطبيعيّة الموجودة في شاي الهندباء على تنشيط عمل الأمعاء الدقيقة والغليظة وتسريع طرد المواد الغذائية الزائدة عن حاجة الجسم إلى خارجه قبل تخزينها على شكل دهون، بالإضافة إلى احتوائه على عدد كبير من الفيتامينات والمعادن الضرورية لتوازن الجسم.
- الماء: يعتقد البعض بأنّ شرب كميات كبيرة من الماء يتسبّب بشكل مباشر في انتفاخ منطقة البطن وتخزين السوائل حولها، إلا أنّ جميع الدراسات الحديثة نفت هذا الاعتقاد وأكّدت على الدور المهم الذي يقوم به الماء في حرق الدهون المتراكمة في مختلف أجزاء الجسم بما فيها منطقة البطن.
تمارين رياضيّة لشدّ البطن
تركّز العديد من التمارين الرياضيّة على التأثير بقوّة ضاغطة على عضلات المعدة السفلية والعلوية، وذلك بهدف حرق الدهون المتراكمة حولها والحفاظ على منطقة البطن مسحة وخالية من الترهل غير المرغوب، ومن أهمّ هذه التمارين:
- الاستلقاء على الظهر وضمّ الساقين لبعضهما البعض، ورفعهما بشكل مستقيم نحو الأعلى حتى اقترابهما من منطقة البطن، ثمّ إعادة خفضهما نحو الأسفل.
- الاستلقاء على الظهر ورفع الركبتين نحو الأعلى، ثمّ البدء برفع الجذع العلوي من الجسم نحو الركبتين وإعادة خفضه على الأرض.
- الجلوس على كرسي مع فرد الظهر، ثم البدء بخفض الجذع العلوي للجسم نحو الأسفل لحين ملامسته للأرداف، وإعادة رفعه ببطء نحو الأعلى، كما يمكن تبديل التمرين من خلال لإبقاء الظهر مفروداً ورفع الركبتين نحو منطقة الصدر.