يعاني الكثير من الأشخاص خلال حياتهم من نقصان الوزن بشكلٍ كبير إمّا بطريقة غير مقصودة، أو بشكلٍ مفاجئ؛ فالبعض منهم يكونون أصحّاء الجسد تماماً ولا يعانون من أيّ مشاكل صحيّة، والبعض الآخر يعانون من عدّة مشاكل تؤثّر على مجرى حياتهم.
أسباب نقصان الوزن غير المقصود
- حدوث سوء امتصاص في الأمعاء
- وجود طفيليّات في الأمعاء
- وجود أنواع معيّنة من السرطان
- حدوث اضطرابٍ في الأمعاء الغليظة مثل مرض كرون، والتهاب القولون التقرّحي، والتهاب الرّدوب القولونيّة.
- حدوث مرضٍ مزمن مثل: أمراض البول، والسكّري، والإسهال المزمن
- التسمّم الدّرقي
- العمليّات الجراحيّة
- التوتّر أو الصدمة النفسيّة بسبب فقدان شخصٍ محبوب؛ حيث إنّها قد تساهم في نقص وزن الجسم بطريقة مفاجئة.
- أخذ بعض العلاجات، مثل: العلاج الكيميائي، والعلاج بالإشعاع للسرطان الّذي تكون من آثاره الجانبيّة الغثيان والقيء وفقدان الشهيّة.
وهناك الكثير من الأشخاص الّذين يعانون من النحافة الزّائدة، ولكنّهم يعتقدون بأنّ وزنهم جيّد ولا بأس به، ويمكن تشخيص حالة هؤلاء بأنّهم يعانون من:
- اضطراب الأكل
- الإصابة بمرض المناعة المكتسبة؛ حيث يعاني المصابون بهذا المرض من متلازمة الهزال والّتي تؤثّر على نحالة الشخص يوماً بعد يوم.
- سوء التّغذية، وبالتّالي تراجع الصحّة
سوء التغذية
يعدّ سوء التّغذية خطراً جدّاً على الأفراد، وخاصّةً الأطفال الرضّع، وكبار السن؛ حيث إنّ الطعام مهمٌّ جدّاً لنموّ جسم الطفل الرضيع، فجسمه لا يخزّن الطعام بكميّاتٍ كبيرة كما هو الإنسان البالغ، ولذلك يجب تغذيته بشكلٍ جيّد، وإضافة إلى ذلك يصبح جسد الكبار في السنّ ضعيفاً مع التقدّم بالعمر ولذلك فهم يحتاجون إلى تغذية دائمة لتحافظ أجسادهم على نشاطها، وأيضاً هناك العديد من الأشخاص الّذين يجب أن يهتمّوا بتغذيتهم بشكلٍ أكبر كالمصابين بالتهاب الكبد، والسرطان، والنّساء الحوامل والمرضعات.
د. جيمس ف. باش، د. فيليس أ. بالش، 2001، الوصفة الطبيّة للعلاج بالتغذية، التّرجمة والنّشر محفوظة لمكتبةجرير