طريقة سهلة وسريعة للتخسيس

وصفات طبيعية للتخسيس

الشاي الأخضر

يُعدّ الشاي الأخضر من العلاجات الطبيعية الشائعة لخسارة الوزن، فهو مليء بالعناصر الغذائية مثل: فيتامين (C)، والكروم، والمعادن النزرة، والزنك، والكاروتينات، والسيلينيوم، بالإضافة إلى أنّه يحتوي على مركب (بالإنجليزية: EGCG) epigallocatechin-3-gallate))، والذي يساهم في التقليل من زيادة الوزن؛ وذلك عن طريق الحد من امتصاص الدهون، وزيادة قدرة الجسم على استهلاك الدهون، وذلك حسب دراسةٍ في ولاية بنسلفانيا، فمن الممكن شرب ما يقارب 3-4 أكوابٍ من الشاي الأخضر يومياً؛ وذلك للحد من السمنة، ويمكن مزجه مع شاي الزنجبيل أو فلفل كايين.

الفلفل الحريف (الكايين)

يحتوي الفلفل الحريف على الكبساسين الذي يحفز الجسم على حرق الدهون واستهلاك الطاقة، ويُسهل عملية الهضم، ويُقلل من زيادة الشهية التي تكون سبباً في سوء امتصاص العناصر الغذائية في الجسم، وبالتالي فهو يُخفف الوزن ويسيطر على السمنة، ويمكن تحضير فلفل الحريف عن طريق وضع الماء الساخن على رشةٍ من الفلفل أو عُشر ملعقةٍ صغيرة، مع عصر نصف ليمونةٍ عليه، وقد تكون كمية الفلفل هذه في البداية ومن ثمّ يمكن زيادتها تدريجياً إلى ملعقةٍ صغيرة، ويتمّ شرب الخليط لمدّة شهرٍ على الأقل، كما يمكن مزج ملعقةٍ صغيرةٍ من عصير الليمون، مع ملعقةٍ صغيرةٍ من شراب القيقب في 280 غم من الماء، ومن ثمّ تصفيته من فلفل الحريف في طبق، والقيام بشربه.

الطماطم

تحتوي الطماطم على مركباتٍ تساهم في تغيير مستويات الهرمونات التي تؤثر على الشهية، كما أنّها غنية بالفولات، والمغنيسيوم، والفيتامينات، والمنغنيز، والكولين، والمواد الغذائية الأخرى، بالإضافة إلى أنّها تحتوي على مضادات الأكسدة، لذا يفضل تناول حبتين من الطماطم مع القشور والبذور كلّ صباح على معدةٍ فارغة؛ وذلك لاحتوائها على الألياف الغذائية.

الشمر

يساهم تناول الشمر في فقدان الوزن؛ وذلك لاحتواء بذوره على خصائص مدرةٍ للبول، والتي تحد من احتباس الماء في الجسم، وبالتالي تخفف الوزن، ولكنّها لا تسبب فقدان الوزن على المدى الطويل، ويمكن تناول نصف ملعقةٍ صغيرةٍ من غربلة مسحوق بذور الشمر المحمصة والمجففة والمطحونة قليلاً مع الماء الدافئ وذلك مرتين يومياً، حيث أنّها تساعد في التخفيف من عسر الهضم، والإمساك، وغازات البطن، كما يمكن شرب مشروب الشمر قبل تناول الطعام بحوالي 15 دقيقة.

ممارسة التمارين الرياضية

يمكن تنشيط عملية التمثيل الغذائي لمدّةٍ تصل إلى 24 ساعة بعد ممارسة التمارين الرياضية، وذلك عن طريق إضافة الفواصل أو الفترات، لذا من الممكن إضافة فتراتٍ قصيرةٍ من التمرين المكثف إلى التمرين العادي، كالمشي، والسباحة، وركوب الدراجة، حيث يؤدي هذا إلى زيادة معدل عملية التمثيل الغذائي إلى معدلٍ أعلى قليلاً خلال التمرين، كما أنّه سيستغرق ساعاتٍ حتّى يبدأ في التباطؤ مجدداً، فإذا كان الشخص عادةً يمشي لمدّة 30 دقيقة، فعليه محاولة إضافة فترة من الركض لمدّة 30 ثانية كلّ 5 دقائق، من جانبٍ آخر تعتبر العضلات، والتي تحتاج إلى طاقةٍ مستمرةٍ أيضاً، متغيرةً، حيث يمكن جعلها أكبر حجماً، وبالتالي سيتطلب هذا المزيد من السعرات الحرارية ليلاً ونهاراً، حيث أنّ هناك حركات تستهدف جميع مجموعات العضلات الأساسية في الجسم، ويجب القيام بها جميعها من 2-3 مرات أسبوعياً، وفي أقل من 30 دقيقة، وعندها ستقوم العضلات بحرق السعرات الحرارية الفائضة قبل أن يتمّ تخزينها وتحولها إلى دهونٍ في الجسم، ومن هذه التمارين:

  • تمارين الضغط للصدر والكتفين والذراعين.
  • تمارين الكيرل (Curl) للعضلة ذات الرأسين.
  • القرفصاء للفخذين والمؤخرة.
  • الاندفاع إلى الأمام (الساقين).

نصائح عامة للتخسيس

إذا كان الفرد يبحث عن حميةٍ لإنقاص الوزن بسرعةٍ فائقة، فيجب عليه أن يكون على استعدادٍ للعمل بجدٍ وتقديم بعض التضحيات الكبيرة، فهو ليس بحاجةٍ للبقاء جائعاً أو اتباع نظامٍ غذائي مهلك، وإنّما بحاجةٍ إلى تقديم بعض التنازلات، فبالرغم من أنّ فقدان الوزن بسرعةٍ ليست فكرةً جيدة عادة، ولكن يمكن القيام بذلك بأمان عن طريق اتباع بضع خطواتٍ بسيطة، أو حلولٍ ذكية للتخفيف من الوزن وذلك بالتقليل من السعرات الحرارية، مثل:

  • التقليل من كميات البروتين المتناولة، بحيث يكون استهلاك ثلاث أوقيات فقط من البروتين الخالي من الدهون، ونصف كوبٍ من الحبوب الكاملة في الوجبات.
  • تجنب المواد التي تحتوي على السعرات الحرارية، مثل: الحلويات، والدهون المشبعة، والحبوب البيضاء، والصودا.
  • إضافة المكسرات أو زيت الزيتون إلى الوجبات الغذائية؛ وذلك للحصول على بعض الدهون الصحية.
  • تناول الخضراوات عند العشاء أو عند الشعور بالحاجة إلى وجبةٍ خفيفة.