ما هو نظام رجيم اللقيمات

نظام رجيم اللقيمات

قام دكتور لويس ألوين عام 2007، بنشر كتابٍ يحمل اسم Why Weight Around، وهو كتاب يشجع القرّاء على اتباع نظام رجيم اللقيمات الخمس لإنقاص الوزن، حيث يضمن نتائج سريعة لخسارة الوزن، وهو عكس العديد من صيحات الأنظمة الغذائية، إلّا أنّ هذا النظام له عيوب، ويمكن معرفة عيوب ومزايا هذا النظام من خلال تقدير ما إذا كان يستحق الوقت والمال.

إيجابيات رجيم اللقيمات

يتمحور هذا النظام حول قدرة الجسم على خسارة الوزن، وهو المحور الرئيسي وراء أيّ حميةٍ غذائيةٍ ناجحة، ويكون ذلك من خلال التدرب للسيطرة على الحصص الغذائية، من أجل الحد من كمية السعرات الحرارية التي يتمّ تناولها، حيث يسمح هذا النظام بتناول ما يرغب به الفرد من الأطعمة، وهذا يساعد في منع الشعور بالحرمان، فالشعور بالحرمان هو الذي يقود الناس إلى ترك الحميات الغذائية.

سلبيات رجيم اللقيمات

يوجد سلبيات لنظام رجيم اللقيمات، ومنها: أنّه لا يمكن اتباع هذا النظام على المدى الطويل، وهو غير مصممٍ ليكون كذلك، وهذه هي أكبر عيوبه، حيث يُنصح بالرجوع إلى عادات الأكل العادية فور الوصول إلى الوزن المطلوب، فتبعاً لتقرير جامعة كولورادو University of Colorado في بولدر، فإنّه يُعدّ مع الأنظمة الغذائية الأخرى لخسارة الوزن، ومن سلبياته أيضاً اكتساب الوزن الذي تمت خسارته مرةً أخرى بعد التوقف عن اتباع الحمية الغذائية، فالأنظمة الغذائية التي تتضمن كميةً منخفضةً من السعرات الحرارية، يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بنقص التغذية، والتي تؤدي بدورها إلى الإصابة بفقر الدم، وانخفاض الوظائف الفكرية ومستوى الطاقة، وفقدان وظائف أخرى.

النظام الغذائي

يمكن وضع خطةٍ لاتباع نظامٍ غذائي لخسارة الوزن، وذلك من خلال:

  • الإفطار: ويكون بتناول كوبٍ من القهوة السوداء، ومجموعةٍ من حبوب الفيتامينات، وإذا كانت الخطة المتبعة غير فعّالة، فيمكن أن يكون النظام المتبع غير مناسبٍ للجسم ، حيث يفسر دكتور لويس السبب وراء عدم تناول الإفطار، بأنّه عندما لا يتناول الشخص أيّ شيءٍ منذ عشاء الليلة السابقة، فإنّ الجسم يكون في حالة صيامٍ عند الاستيقاظ في الصباح، وبحسب رأيه فإنّ تمديد فترة الصيام هذه لبضع ساعاتٍ أخرى يجعل الجسم يستهلك المزيد من دهون البطن ويُزيلها في بداية اليوم، كما ويفضل تناول مجموعةٍ من الفيتامينات للتأكد من عدم وجود نقصٍ في العناصر الغذائية.
  • الغداء: تناول خمس لقيمات من أيّ نوعٍ من أنواع الأطعمة، ومن الأمثلة التي عرضها دكتور لويس، تناول قطعةٍ صغيرةٍ من الهامبرغر المقسمة إلى خمسة أجزاءٍ من اللقيمات، وهذا يمد الجسم بالبروتينات وبعض العناصر الغذائية، إضافةً إلى ذلك أنّها ذات طعمٍ لذيذٍ وتُلبي جميع الأذواق.
  • العشاء: ويكون بتناول خمس لقيمات من أيّ شيء، حيث إنّ دكتور لويس يوفر للعشاء خيارت مقبولة للنظام الغذائي، مثل: ثلاث لقيمات من المعكرونة بالجبن، ولقمتين من فطيرة التفاح.

لكن يبدو أنّ دكتور أوز لا يوافق فكرة اتباع الناس لهذا النظام الغذائي كونه غير صحي، حيث يقول: (إنّ جسم الإنسان يحتاج إلى عناصر غذائيةٍ معينة، مثل: الحديد، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والبروتين، والدهون الصحية والكربوهيدرات الجيدة وغيرها، ويمكن الحصول عليها من تناول ما يكفي من جميع أنواع الأطعمة، حيث يمكن لجسم الإنسان أن يبدأ بالانهيار عند نقص أي من هذه العناصر، وكان آخر ردٍ لدكتور لويس على مخاوف دكتور أوز بتصريحه: (إنّ الناس الذين يتبعون نظامه الغذائي لن يصيبهم أي نقصٍ غذائي؛ لأنّ جسم الإنسان حسب رأيه يخزن ما يكفي من العناصر الغذائية طوال الشهر من تناول الأطعمة وفقاً لحميته الغذائية).

يمكن خسارة ما يقارب 7 كيلوغرام في أسبوعٍ فقط، والاستمرار بخسارة المزيد من الوزن على المدى الطويل، وهذا ما وعد به دكتور لويس على برنامجٍ تلفازي لدكتور أوز، حيث أوضح أنّ هذا النظام يُضيف ما يقارب 800 سعرة حرارية يومياً، وهو ما يقارب نصف الكمية الموصى بها يومياً، حيث اجتاحت هذه الحمية الغذائية العالم بسبب دكتور لويس الذي وضعها، وبسبب البرنامج التلفازي لدكتور أوز، ومن المفترض لهذا النظام أن يكون له نتائج مماثلة لعملية تقليص المعدة دون الحاجة لأيّ جراحة.