ما هو النظام الغذائي السليم

يسعى العديد من الناس في الحفاظ على صحته وذلك من خلال اتباع العديد من الأساليب الصحية في حياته. يعتبر الطعام هو أهم عنصر من أجل الحفاظ على صحة أجسامنا وإبقائها في حالة صحية جيدة حتى تستطيع مقاومة مختلف الأمراض. دعونا أعزائي القراء نتعرف معا في هذا المقال على النظام الغذائي السليم والمفيد لصحتنا.

النظام الغذائي السليم

هو ما يعرف بالانجليزية balanced diet هو نظام غذائي يعتمد على استهلاك جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم من أجل القيام بوظائفه بحيوية ونشاط وهو يعتمد على الهرم الغذائي في توزيع العناصر الغذائية.

الهرم الغذائي

هو عبارة عن هرم يحتوي على مختلف العناصر الغذائية التي يجب على الجسم أن يستهلكها خلال اليوم، تحتوي قاعدة الهرم وهي أكبر جزء في الهرم على مجموعة الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات مثل: الأرز والخبز والمعكرونة ورقائق القمح. حيث تأتي في قاعدة الهرم لأن من المهم تناول الكربوهيدرات خلال اليوم وذلك لأنها مصدر للطاقة فهي تمد الجسم بالطاقة اللازمة لممارسة النشاطات اليومية والعمليات الحيوية داخل الجسم. ومن ثم تأتي مجموعة الخضروات والفاكهة وهي مساوية للكربوهيدرات فهي مفيدة جداً حيث إنها تحتوي على المعادن والفيتامينات الضرورية لتقوية جهاز المناعة في جسم الإنسان ومحاربة الأمراض، ثم تأتي فئة البروتينات مثل اللحم والبيض والحليب والدجاج والبقوليات وهي مهمة جداً في بناء العضلات وخلايا الجسم ولكن يجب تناولها بإعتدال ثم تأتي في قمة الهرم فئة الدهون فيجب تناولها بكمية قليلة لأن الإسراف في تناولها يعمل على زيادة الوزن ويعمل على رفع كمية الدهون والكولستول داخل الجسم، وتختلف كمية نوعية الغذاء تبعاً لإختلاف العمر والجنس وطبيعة النشاط البدني المبذول خلال اليوم.

العمر

بالنسبة للأطفال فيجب أن يحتوي نظامهم الغذائي على الكثير من البروتينات وبكمية أكثر من الأشخاص الكبار وذلك من أجل النمو، كما يجب على الأطفال تناول كمية أكثر من الكربوهيدرات لأنهم بحاجة إلى المزيد من الطاقة، وبالنسبة لكبار السن عليهم تناول البروتينات بكميات معتدلة وكميات قليلة من الكربوهيدرات لأنهم بحاجة أقل إلى الطاقة.

الجنس

يحتاج الذكور إلى كميات أكبر من الطعام مقارنة بالنسبة للإناث لأن بطبيعة الرجال هم أكثر نشاطاً وجسمهم أكبر ويحتوي على كمية عضلات أكبر، أما بالنسبة للإناث فهن بحاجة إلى تناول الأطعمة الغنية بالحديد والكالسيوم لأنهن أكثر عرضة للإصابة بمرض هشاشة العظام وبحاجة إلى الحديد من أجل تعويض ما يفقدنه من حديد بسبب الدورة الشهرية.

النشاط البدني

فالأشخاص الذين يقومون بنشاطات بدينة ويبذلون جهداً عضلياً وحركياً يحتاجون إلى تناول كمية أكبر من الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات من الأشخاص الذين لا يقومون بجهد بدني كبير.