القرنبيط
القرنبيط أو الزهرة من النباتات التي تنمو على سطح الأرض بشكل متوازي للتربة، ولكن من أهم الأمور التي يجب مراعاتها عند زراعته هو تغطيته بأوراقه من أشعة الشمس المباشرة، ويمكن زراعته في حديقة المنزل بكل سهولة.
يحتوي القرنبيط على العديد من العناصر والمواد الغذائية المهمة للجسم مثل الفيتامينات وأشهرها: فيتامين (,C,K,E)، وفيتامين (B1,B2,B3,B6)، كما يحتوي على حمض الفوليك، وعناصر الكالسيوم، والمغنيسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والمنغنيز، وأحماض أوميغا 3 المهمة لعمل الدماغ، وفي نفس الوقت يحتوي على كميات قليلة من الدهون ويفتقر الى وجود الكوليسترول الضار.
فوائد القرنبيط
- يعمل على حماية الجسم ووقايته من الإصابة بالسرطان ومحاربة انتشاره في الجسم بسبب المواد المضادة للأكسدة الموجودة فيه.
- يعمل على حماية القلب والشرايين من الأمراض مثل تصلب الشرايين، ويساعد على انتظام عمل الدورة الدموية في الجسم، كما أنّه ينظم الكولسترول في الدم بسبب عدم احتوائه على الكولسترول الضار.
- يساعد على التخلص من اضطرابات المعدة وحدوث المشاكل بها، كما أنّه يسهل عملية الهضم بسبب الألياف الموجودة به.
- يساعد في التخلص من مرض الجهاز التنفسي الحليمي الذي يؤثّر على الأحبال الصوتية وعلى الحنجرة والرئتين والقصبات الهوائية.
- يساعد في تخلص الجسم من السموم وطردها الى الخرج بفعل وجود مادة الإندول-3-كربينول.
- المحافظة على عمل الجهاز العصبي والأعصاب بسبب كميات البوتاسيوم الموجودة فيه والتي تساعد في المحافظة على التوازن الكهربائي في الجسم.
- يفيد في تزويد الحامل بحمض الفوليك الذي تحتاجه قبل الحمل وخلال الشهور الأولى لحماية الجنين من حدوث التشوّهات الخلقية.
- يفيد في تقوية النظر وحماية العين من الأمراض بسبب غناه بفيتامين (A) الضروري للعين.
أهمية القرنبيط للريجيم
نظراً لاحتواء القرنبيط على كميات جيدة من الألياف فهي تساعد في عمليات الهضم وتساعد في الشعور بالشبع وعدم الرغبة في الطعام لفترات طويلة، كما أنّه يحتوي على القليل من الدهون ونسبة قليلة من المواد السكرية لذلك فهو يعتبر من أنواع الأطعمة التي تفيد المصابون بزيادة الوزن، كما أنّه يحتوي على مواد تساهم في التخلص من البدانة وتسريع عمليات الاحتراق وتنشيط عملية التمثيل الغذائي وكلها تزيد من نسبة حرق الدهون والتخلص من الوزن الزائد.
يمكن تناول القرنبيط من خلال سلقه وتناوله وهي أفضل طريقة، ولكن يجب الابتعاد عن استخدامه مع الأطعمة الأخرى الغنية بالدهون كالمقالي أو تناوله على شكل قلي مع الزيوت، أو يمكن اتباع طريقة الشوي في الفرن أو عمل الأنواع المختلفة من الشوربات مع الخضراوات الأخرى لتجهيز شوربة خفيفة ومغذية وتساعد في حرق الدهون.