خل التفاح
خل التفاح هو عباره عن السائل الذى ينتج عن تخمر ثمرة التفاح ، في بادئ الأمر تقوم البكتيريا وخمائر أخرى، بتكسير عنصر السكر الموجود في التفاح فتحوله إلى كحول، ثمّ بعدها وعند اكتمال عملية التخمّر يتحول بشكله النهائي إلى مادّة الخل. ولخل التفاح فوائد صحية وغذائية عظيمه، إذ يحتوي علي كميات كبيرة من عنصري الكالسيوم والبوتاسيوم. إذ يعمل الكالسيوم بدوره على تقوية العظام وحمايتها من مرض الهشاشة، كما يعمل البوتاسيوم على تنظيم ضغط الدم والمحافظه على بقاءه بمعدله الطبيعي، كما وله دور أساسي في تخليص الجسم من السوائل الزائده.
فوائد خل التفاح
لخل التفاح فوائد جماليه جمّه، تشمل المحافظه على البشره وتقوية كل من الأظافر والشعر، كما ويعمل على إزالة قشرة الرأس تماماً وإعادة اللمعان للشعر الباهت عند تطبيقه على الشعر لعدّة مرات. ولكن الفائده العظمى للخل تكمن في مقدرته العالية ومنقطعة النظير في حرق دهون الجسم وإذابتها، ويعد هذا السبب الرئيسي في إقبال الناس على استخدامه. إذ أنّ تناول خل التفاح بشكل منتظم يساعد وبشكل ملحوظ في عملية حرق الدهون المتراكمه في الجسم. ومن الجدير أيضاً بالذكر أن خل التفاح مفيد جداً في تخفيض نسبة الكولسترول الضار في الدم، إذ يقي بدوره من أمراض القلب وتصلب الشرايين.
خل التفاح للرجيم
كيفية استخدامه في النظام الغذائي لتخفيض الوزن:
أثبتت الدراسات والتجارب أن تناول كوب فاتر من الماء مضاف إليه ملعقة طعام كبيره من خل التفاح الطبيعي عند الاستيقاظ في الصباح وبشكل يومي على الريق يساعد علي إذابة الدهون المتراكمه وتفكيكها الى دهون بسيطه ليسهل على الجسم حرقها والتخلص منها. ويمكن أيضاً تناول نفس الخليط المذكور بعد الوجبات الرئيسيه الثلاث ليأتي بنتائج مرضيه أكثر. كما يمكن إضافته الى السلطه الخضراء، وذلك بإضافة ملعقة طعام كبيره من خل التفاح، وعدم إضافة الزيت للتقليل من السعرات الحراريه فيها وتناولها قبل البدء بالوجبه الرئيسيه. ولكن يجب تجنب تناول خل التفاح لوحده بدون تخفيف، لأنه سيسبب فيما لو تم استخدامه بهذا الشكل العديد من المشاكل الصحيه أهمها، قرحة المعده.
لكن يجدر بنا التنويه هنا إلى أنه يجب إتباع نظام غذائي صحي وممارسة بعض التمارين الرياضيه، حتى ولو كانت بسيطه عند الرغبه في تخفيض الوزن، إذ أن الاعتماد على تناول خل التفاح فقط في محاولة تخفيض الوزن سيأتي بنتائج مخيبه، وعلى الرغم من فوائد خل التفاح الجمّه إلّا أنّ المختصين يحذّرون من الإفراط في تناوله، أو أن يتم تناوله دون استشارة الطبيب المختص وبخاصه من قبل الأشخاص الذين يعانون من الأمراض، إذ قد يؤدي ذلك الى حدوث مشاكل صحية متعدده وخطيره أهمها: أمراض الكبد، وإلتهابات المعدة، وتغيير في حموضة الدم.