توفر الفواكه العديد من احتياجاتنا خاصة بمحتواها الغني بالفيتامينات والمعادن، كما أنّها تحتوي على الألياف التي تساعد في عمليات الهضم وتقلل من الإمساك. هناك نظام غذائي (حمية) يعرف بحمية الفواكه أو رجيم الفواكه، وهو نظام يعتمد بشكل رئيس على الفواكه، رغم أنه لا يعد مثالياً أو صحياً بالشكل الكافي، إلا أنه قد يساعد في التخفيف وفقدان القليل من الوزن، لكن يحذر من اتباعه قبل استشارة الطبيب، كما يمنع كلاً من الحوامل والمرضعات، كذلك المصابون ببعض الأمراض المزمنة وأصحاب المناعة الضعيفة من اتباع رجيم الفواكه.
يتم اتباع رجيم الفواكه لمدة لا تقل عن أسبوعين، لفقدان حوالي 6 كيلوجرامات دون ممارسة الرياضة، فالبعض يقول أن لرجيم الفواكه دور في الحصول على نفس أفضل، وكذلك في التخفيف من آلام المفاصل، وتحسين الرؤية، وزيادة حجم العضلات.
معلومات عامة حول رجيم الفواكه
- تقسم الفواكه التي تستخدم ضمن رجيم الفواكه إلى عدة فئات منها: الفواكه الحلوة، الفواكه شبه الحلوة والفواكه الحامضة.
- يفضل استهلاك الفئة الواحدة فقط ضمن وجبة واحدة من نفس النوع.
- يجب الانتظار لمدة ساعة على الأقل بين الوجبات.
- يمكن تناول كمية محدودة من الأطعمة الأخرى ضمن رجيم الفواكه.
- يسمح بتناول وجبة عالية بمحتواها من البروتين وكمية منخفضة من محتواها من الدهون كوجبة عشاء.
- يجب تجنب العديد من الأطعمة، بما في ذلك الأطعمة السكرية، الأطعمة المكررة، الحبوب، الحلوى، القهوة، المشروبات الغازية، الشاي، الملح والأطعمة المصنعة.
- يعد رجيم الفواكه منخفضاً جداً بمحتواه من الدهون المشبعة، وهو نوع من الدهون التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- لا يستطيع الإنسان الإدمان على الفواكه، وإن حصل ذلك فهي جزء مهم وصحي لا يحتوي على أية دهون أو أملاح قد تضر بالجسم.
من عيوب رجيم الفواكه عدم توفير الكميات المناسبة من البروتين، سيعمل على زيادة الشعور بالتعب والإرهاق، كما أنه سيزيد من فرصة الإصابة بالإسهال نظراً للكميات الكبيرة التي تؤكل من الفواكه، إضافة إلا خلو الفواكه من الكالسيوم وبعض المعادن المهمة لصحة الإنسان.
يعمل رجيم الفواكه على تبطيء عمليات الأيض، ويساعد على الشعور بالشبع، علماً بأن الحصة اليومية من الفواكه هي حصتين الى ثلاث حصص يومياً.
يفضل تسجيل كل قراءات الميزان في كل مرة يقوم الشخص بعملية التوزين، كما يجب شرب كمية كافية من الماء، والانتباه إلى أنّ اتباع نظام الفواكه كما أسلفنا الذكر لمدة لا تزيد عن أسبوعين، منعاً للإصابة ببعض المضاعفات.