حمض الخليك
يعدّ حمض الخليك من الأحماض الدهنيّة قصيرة السلسلة، حيث يذوب في خلات الهيدروجين في الجسم، كما أنّه المركب الفعّال في خل التفاح، وقد أوضحت بعض البحوث التي أُجريت على الحيوانات أنّ خل التفاح قد يؤدي إلى فقدان الوزن.
فوائد خل التفاح للتخسيس
هنالك فوائد عدّة لخلّ التفاح، ومنها:
- تحسين عملية التمثيل الغذائي: أظهرت دراسة أجريت على الفئران أنّ حمض الخليك يزيد من إنزيم AMPK، ممّا يزيد حرق الدهون، ويقلّل إنتاج الكبد للدهون والسكر.
- الحدّ من تخزين الدهون: علاج الفئران المصابة بالسكري والتي تعاني من السمنة المفرطة بحمض الخليك أدى إلى حمايتها من السمنة.
- حرق الدهون: وجدت دراسة أجريت على فئران تمّ تغذيتها ضمن نظام مرتفع المحتوى من الدهون زيادة كبيرة في الجينات المسؤولة عن حرق الدهون، ممّا أدى إلى قلة تراكم الدهون في الجسم.
- التقليل من الشهية: وجدت دراسة بأنّ حمض الخليك يقمع المراكز المسؤولة عن الشهية في الدماغ، وبالتالي يقلّل تناول الطعام.
فوائد خل التفاح الصحية
لخل التفاح فوائد صحيّة ومنها:
- خفض مستويات السكر في الدم: في إحدى الدراسات على الفئران أظهر حمض الخليك قدرة الكبد والعضلات على أخذ السكر من الدم.
- تقليل مستويات الإنسولين: في دراسة الفئران ذاتها أظهر حمض الخليك قدرته على خفض نسبة الإنسولين إلى الجلوكاجون الذي يمكن أن يشجّع على حرق الدهون.
الآثار الجانبية لخل التفاح
إنّ تناول كميات صغيرة من خلّ التفاح آمن على الأرجح، لكنّ الكميات الكبيرة أو الاستخدام طويل الأمد يمكن أن يتسبّب بمخاطر عدّة، مثل: حروق في الفم والحلق، وتآكل مينا الأسنان، وزيادة المشاكل الهضميّة للمصابين بالسكري، كما أنّ خل التفاح له تفاعلات مع المسهّلات، ومدرّات البول، وأدوية أمراض القلب والسكري، كما يمكن أن يقلّل كثافة العظام.
يشار إلى أنّ خل التفاح ليس حلاً سحرياً لفقدان الوزن، ومن الممكن ألا يعطي النتائج المرجوة دون اختيار مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحيّة، مثل: الفواكه، والخضار، والحبوب الكاملة، والبروتين، وممارسة الأنشطة البدنية بشكل يوميّ.